icon
التغطية الحية

مزيد من التعزيزات العسكرية للجيش التركي تدخل إدلب

2020.11.22 | 12:14 دمشق

tzyzat_trkyt.jpg
أرتال عسكرية للجيش التركي في سوريا (الأناضول)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب، وذلك عن طريق معبر "كفرلوسين" العسكري الحدودي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، إنّ رتلاً عسكرياً كبيراً دخل إلى محافظة إدلب، مساء أمس السبت، يضّم عشرات الآليات بين مدرّعات ومصّفحات وناقلات جند ومدافع إضافةً لـ شاحنات تحمل مواد لوجستيّة.

وأضافت المصادر أنّ القسم الأكبر مِن الرتل توجّه نحو القواعد والنقاط العسكرية للجيش التركي في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، فيما توجّه القسم الآخر إلى محيط مدينة بنش في الشمال الشرقي.

ويوم الجمعة الفائت، أنشأت القوات التركية قاعدة عسكرية جديدة في قرية بليون بمنطقة جبل الزاوية، بعد دفع تعزيزات عسكرية إلى المنطقة مِن بينها دبابات وجرافات وأكثر من 200 مِن جنود الجيش التركي.

ويواصل الجيش التركي إرسال مزيد مِن التعزيزات العسكرية إلى إدلب، حيث أرسل، خلال الشهر الفائت، عشرات الأرتال إلى المنطقة ضمّت المئات مِن الآليات العسكرية والهندسية إضافةً لـ سيارات وشاحنات تحمل ذخائر ومواد لوجستية.

اقرأ أيضاً.. بأكثر من 15 رتلاً عسكرياً.. تركيا تواصل إرسال التعزيزات إلى إدلب

وحسب المصادر فقد أصبح "جبل الزاوية" منطقةً محصّنة، خاصة بعد أن ثبّت الجيش التركي عدداً من القواعد والنقاط العسكرية في بعض بلدات الجبل، تزامناً مع انسحاب القوات التركية مِن بعض النقاط التي كانت تحاصرها قوات نظام الأسد في ريف إدلب.

وسبق أن انسحب الجيش التركي مِن نقطتين عسكريتين تحاصرهما قوات نظام الأسد هما نقطتا مورك شمالي حماة وشيرمغار في الريف الغربي، في حين يواصل إخلاء نقطتين جديدتين هما نقطة "الشيخ عقيل" الواقعة قرب بلدة "قبتان الجبل" غربي حلب،  ونقطة "معرحطاط" جنوبي إدلب.

اقرأ أيضاً.. تركيا تستعد لـ إخلاء نقطتين جديدتين في إدلب وحلب

وكانت غرفة العمليات المركزية في إدلب قد أفادت لـ موقع تلفزيون سوريا، في وقتٍ سابق، أن الجانب التركي تحدث عن إمكانية وضع جدول زمني لـ انسحاب النقاط - الواقعة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد - يبدأ خلال أيام ويستمر حتى بداية شهر كانون الأول المقبل، وذلك تبعاً لـ مسار المفاوضات مع روسيا، ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات بشأن مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.

اقرأ أيضاً.. ما مصير نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة نظام الأسد؟