icon
التغطية الحية

"مركز مكافحة التلوث" يطالب الأهالي بتنظيف الشاطئ من التسرب النفطي

2021.09.06 | 10:52 دمشق

afp_9lz6bx.jpg
عمال يحاولون تنظيف الشاطئ من التسرب النفطي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب مركز مكافحة التلوث في المديرية العامة للموانئ التابعة للنظام، من أصحاب المنازل القريبة من الساحل السوري، بالمساهمة في تنظيف تلوث الفيول في البحر والذي سببه التسرب من خزان في المحطة الحرارية في بانياس.

وقال مدير المركز حسين شحادة خلال حديثه لإذاعة "ميلودي" الموالية: "لو قام كل منزل من المناطق الممتدة على شاطئ بانياس وجبلة الذي يبلغ طوله حوالي 15 كم بأخذ رفش أو كيس نايلون وأزال 50 سم لأحدثوا نتيجة بدلاً من الكلام على مواقع التواصل الاجتماعي" مشيراً إلى أنَّ محافظ اللاذقية إبراهيم السالم شكل لجنة يمكن للأشخاص التطوع فيها وأخذ المعدات.

وأكد شحادة، أن "صور الأقمار الصناعية التي انتشرت مظهرةً حجم التلوث غير صحيحة، لأن إحدى الصور توضح التسرب من اللاذقية باتجاه قبرص ولا يوجد في اللاذقية تسرب ولا حتى خزانات، أما الصورة الثانية فهي محاكية لمنطقة بانياس وننتظر وثائق رسمية من الخارجية للتأكد من مدى صحتها".

يشار إلى أنّ حساب "TankerTrackers" في "تويتر" نشر صورة أواخر الشهر الماضي، التقطت بواسطة برنامج تحليل الأقمار الصناعية، للتسرب النفطي من محطة بانياس الحرارية، مظهرةً حجم التسرب الضخم القادم من الشواطئ السورية، والذي وصل على مقربة من سواحل قبرص الشمالية.

وحول التأخر في معالجة التسرب أشار شحادة، إلى أن "الخزان الذي تسرب منه الفيول في المحطة الحرارية ببانياس موجود بمنطقة حماية ترابية، وعند حدوث التسرب كان الفيول مسخن لحرارة 60 درجة من أجل تجهيزه للمحطة الحرارية، بالتالي لم يستطع العمال الاقتراب منه بسبب سخونته".

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من التعليقات التي تنتقد عمل المركز في التخلص من بقعة التلوث، وخصوصاً حول استخدامهم معدات بسيطة لمكافحته كالـ (السطل والخراطيم والأيدي).

وسبق أن نقلت صحيفة "الوطن" الموالية نقلاً عن رئيس نقابة عمال الكهرباء في اتحاد عمال طرطوس التابع للنظام داود درويش قوله إن "التسرب سببه "تصدع واهتراء" في أحد خزانات الفيول بالمحطة الحرارية أدى إلى تسرب كميات من الفيول في البحر، لافتاً إلى أن الخزان كان مملوءا بكمية 15 ألف طن من الفيول، في حين لم تعلن أي جهة بعد عن كمية المادة المتسربة إلى البحر".