
قال محرم إينجه مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا إنه سيفتح السفارة التركية في دمشق، لإعادة العلاقات مع نظام الأسد "وحل مشكلة 4 مليون لاجئ سوري في البلاد".
ونقلت صحيفة "يني عقد " التركية عن إنجه قوله " لايوجد لدى تركيا سفير في دمشق، لقد جاء إلى تركيا 4 ملايين سوري خلال السنوات الماضية، وأنفقنا عليهم 40 مليار دولار".
وأضاف مرشح المعارضة خلال خطاب ألقاه في ولاية كيركلاريلي يوم الجمعة، " كيف سنحل هذه المشكلة، بلا سفير ؟ 40 مليار دولار ذهبت هباء، يمكن أن يبنوا مليوني منزل". وتابع "في حال أصبحت رئيساً ستكون العلاقات مع سوريا على مستوى السفارات".
وفي 24 من حزيران المقبل ستجري تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وتستخدم المعارضة التركية ورقة اللاجئين السوريين في كل استحقاق انتخابي.
وفي منتصف أيار الجاري قال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بأنه يتم التعامل في بعض الأحيان مع المواطنين الأتراك كمواطنين من الدرجة الثانية، في حين يتم التعامل مع اللاجئين السوريين كمواطنين من الدرجة الأولى.
كما قالت رئيسة حزب "الخير" (الصالح) التركي، ميرال أكشنار، والمرشحة لـ الانتخابات الرئاسية، مطلع أيار، إنها ستعيد نحو 200 ألف سوري إلى بلادهم، قبل نهاية العام 2019.
وفي كانون الثاني 2018 نشرت وزارة الداخلية التركية إحصائية بعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، قالت فيها إن عددهم بلغ نحو ثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ.