
أقدمت السلطات الكويتية على سحب الجنسية من أكثر من 4 آلاف سيدة، ضمن الحملة التي أطلقتها حكومة البلاد في أيلول الماضي، والتي تستهدف "حالات الجنسية المزورة والمزدوجة".
ونشرت جريدة "الكويت اليوم" الرسمية، يوم الأحد، مرسوماً حمل رقم 20 لعام 2025، جاء فيه: "بناءً على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، تُسحب الجنسية الكويتية من 4135 امرأة وممن يكون قد اكتسبها معهن بطريقة التبعية".
وكان وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قال في أواخر العام الماضي، إن "من سُحبت جنسيتها ستتمتع بكل المزايا السابقة حينما كانت تحمل الجنسية الكويتية، وسيستمر ذلك حتى وفاتها وستمنح جوازًا كويتيًا باللون الأزرق لكن من دون جنسية كويتية وكذلك بطاقة مدنية نفس البطاقة الكويتية الزرقاء وستعامل معاملة الكويتي".
سحب الجنسية الكويتية عن آلاف الأشخاص
وفي مطلع كانون الأول 2024، سُحبت الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية وممن اكتسبها معهما عن طريق التبعية، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص، بناء على قرار من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية.
وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية قد قررت في اجتماع لها، سحب وفقد الجنسية من 1758 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
وكشف عضو مسؤول في اللجنة العليا لتحقيق الجنسية أن عددَ مَن جرى سحب جنسيتهم، بالإسقاط أو الفقدان أو السحب، بلغ 4447 شخصاً، وفق آخر إحصاءات اللجنة.
وبدأت قضية سحب الجنسيات لأسباب عدة في مقدمتها التزوير وازدواجية الجنسية، عندما نشرت الجريدة الرسمية بتاريخ 4 آذار 2024 قرارات اللجنة العليا بسحب الجنسية من 11 شخصاً قبل أن تتوالى القرارات لاحقاً.
واستند مجلس الوزراء في إسقاط الجنسيات إلى عدد من مواد قانون الجنسية الكويتي الصادر سنة 1959، التي تمنع حصول المواطن الكويتي على جنسية بلد آخر (الازدواجية)، بالإضافة إلى الحصول عليها بطريق الغش أو بناء على أقوال كاذبة.