icon
التغطية الحية

مرتزقة روس يؤكدون ضلوع موسكو في قصف حراقات النفط بريف حلب

2021.03.06 | 12:16 دمشق

sanis02_2072017.jpg
مرتزق روسي من ميليشيا "صائدو الدواعش" (تلغرام)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

اطلع موقع تلفزيون سوريا على محادثات جرت بين مجموعة من مرتزقة "صائدو الدواعش" الروس الذين يعملون في سوريا، تؤكد أن من قام بقصف حراقات النفط في ريف حلب هي روسيا.

وجرى الحديث عبر مجموعة عامة عبر تطبيق "تلغرام"، ووفق ما ترجمه موقع موقع تلفزيون سوريا، فإن المتحدثين قالوا "يدعي المسلحون أن القصف جاء من صواريخ من سفينة في البحر الأبيض المتوسط​​، ولكن على الأرجح ، مثل المرة الأخيرة، كانت ضربة من طراز OTRK، والتي  بالطبع نفذها الروس".

للللل.PNG
محادثة بين مرتزقة روس حول ضلوع موسكو في قصف حراقات النفط في قرية ترحين بريف حلب

 

وهذه المجموعة تواكب نشاط المرتزقة الروس بشكل متواصل وفي مختلف المناطق السورية، وخاصة في تدمر وسط سوريا حيث يوجد عدد كبير من المرتزقة الروس ويعملون عبر عدة مجموعات بينها "فاعنر" و"صائدو الدواعش".

وأمس الجمعة، استهدف قصف صاروخي صهاريج نقل محروقات، وحرّاقات نفط "بدائية" في معبر حمران، قرب جرابلس، وترحين شرقي حلب، وهي منطقة تدخل في نفوذ الجيش التركي.

ونشر ناشطون صوراً لبقايا صاروخ من نوع توشكا الذي تمتلك قوات النظام أعداداً كبيرة منه، وتستخدمه في الآونة الأخيرة في قصف مناطق سيطرة المعارضة، حيث تنطلق معظم هذه الصواريخ من معامل الدفاع في سفيرة جنوبي مدينة حلب.

وقال المرتزقة إن "القصف يتزامن مع الذكرى السنوية لتوقيع روسيا وتركيا اتفاق إدلب"، وهو اتفاق وقع في الخامس من آذار 2020، والذي أوقف المعارك التي كانت تشنها روسيا وقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على إدلب.

اقرأ أيضاً: حرّاقات ترحين.. هدف متكرر للنظام ورورسيا وانعدام لوسائل الأمان

وفي حصيلة القصف، قال "الدفاع المدني" إن 4 مدنيين قتلوا، بينهم متطوع في المنظمة، وأصيب 27 آخرون، بعد اندلاع حرائق كبيرة في صهاريج نقل المحروقات والحرّاقات.

وعانت فرق الدفاع المدني من عدم وجود آبار مياه قريبة من المنطقة، وكذلك لا توجد آبار مياه وأنظمة سلامة عامة في منطقة تجمع الصهاريج والحراقات، ما اضطرها إلى قطع مسافات طويلة إلى مدينة جرابلس لتعبئة خزانات سيارات الإطفاء.

اقرأ أيضاً: مرتزقة "صائدو الدواعش" الروس يدربون عناصر من قوات النظام

وهذا القصف يتكرر منذ سنوات على المنطقة، فقرية ترحين تعرضت في 9 من شباط الماضي لقصف بصاروخ فراغي أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، كما أدى لاندلاع حرائق ضخمة في المنطقة.

كما تعرضت حراقات النفط في ترحين وقرى تل شعير وبئر الكوسا بريف جرابلس في شهر تشرين الثاني عام 2020 لغارات جوية من قبل طيران مجهول أسفر عن مقتل عدد من المدنيين واحتراق عدد من صهاريج النفط ودمار عدد من الحراقات.