icon
التغطية الحية

مرة أخرى.. ليونيل ميسي يرسم البسمة على وجوه أطفال سوريا

2020.08.06 | 16:19 دمشق

15966420460901.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعاونت مؤسسة "ليو ميسي" مع منظمة "اليونيسيف" الأممية لتوزيع أكثر من 50 ألف مجموعة تعليمية وترفيهية تناسب الأطفال في سن التعليم الابتدائي في تسع محافظات سورية.

ووفقاً لموقع "تيكا" الرياضي الإسباني، فقد أرسلت المؤسسة الهدايا التعليمية لمراكز تهتم بتعليم الأطفال، بهدف جعل التعليم أكثر متعة لهم، مع تطوير مهاراتهم المعرفية والاجتماعية، ومحاولة تحسين التعليم الرسمي وغير الرسمي من خلال تنمية مهارات الطفولة المبكرة، ومجموعات الترفيه في المدارس.

وتم تسليم الهدايا التعليمية في محافظات الحسكة والقنيطرة وحلب وحماة وحمص ودرعا ودير الزور والسويداء ودمشق.

15966421013902.jpg

 

وتأسست مؤسسة "ليو ميسي" في العام 2007، من قبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي عينته الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة في العام 2010، بهدف تقديم الدعم للأطفال حول العالم، كما أطلق مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو.

وهذه ليست المرة التي تساهم فيها المؤسسة في الأعمال الإنسانية في سوريا، فقد تبرع في وقت سابق بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية التي ترعى الأطفال المتضررين من العمليات العسكرية، كما ساهم في العام 2017 بتأهيل 20 فصلاً دراسياً في مدارس طرطوس.

اقرأ أيضاً: "ميسي" يقدّم دعماً مالياً لـ تعليم الأطفال السوريين

اقرأ أيضاً: "ميسي" يتوج بـ سادس كرة ذهبية في تاريخه.. هل تكون الأخيرة؟

ويخصص مهاجم نادي برشلونة الكروي جانباً من حياته للأعمال الإنسانية، ويسعى بشكل دائم إلى رسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة.

كما سجّل للنجم الأرجنتيني العديد من المواقف الإنسانية الراقية، بدءاً من مساعدته للطفل المريض فاكوندو فرانكو الذي يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، مروراً بتحقيق أمنية الفتى الإسباني ألفونسو جارسيا، أحد المصابين بأشد أنواع السرطان فتكاً الذي تمنى مشاهدة ميسي، وانتهاءً بتحقيق أمنية المسن ميجيل بالاتسار غارسيا (85 عاماً)، الذي طلب مقابلة ميسي فاستقبله الأخير في ملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني.

كلمات مفتاحية