icon
التغطية الحية

مرافق مريضة يتهجم بالضرب على طبيب بمشفى حماة | صور

2022.12.26 | 23:41 دمشق

مشفى حماة الوطني (فيس بوك)
مشفى حماة الوطني (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجم مرافق إحدى المريضات، اليوم الإثنين، طبيباً كان يعالجها في مشفى حماة الوطني، دون أن تتضح الأسباب.

ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن الدكتور عيسى أحمد وهو مقيم باختصاص عظمية في المشفى قوله: "أُسعفت مريضة إلى مستشفى حماة الوطني من جراء دخول جسم غريب في قدمها وتم إدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة، وفوجئنا بدخول أحد مرافقيها إلى الغرفة رغم الطلب منه مراراً الخروج كونه ممنوعا لأن المكان معقم ولنمارس عملنا.. لكنه رفض وشتمني، ثم قام بإخراج المريضة من غرفة العمليات إلى خارج المشفى".

وأضاف: "بينما كنت وحدي في غرفة إسعاف الجراحة العظمية دخل شخصان بينهما مرافق المريضة المذكورة، اعتقدت أنهما يريدان فحصاً طبياً لكنهما قاما بضربي على الرقبة والقدم، ثم خرجا من المستشفى".

2121
مرافق مريضة يتهجم بالضرب على طبيب في مشفى حماة

وأشار الطبيب إلى أنه أعلم المدير العام للمشفى الذي وجه بتنظيم ضبط شرطة وادعاء في مخفر شرطة مستشفى حماة الوطني وهذا ما حصل فعلاً.

وتابع الطبيب الضحية: "خرجت من منزلي الخامسة والنصف صباحاً كوني من ريف حماة، لأصل إلى المستشفى وأعالج المرضى، أكون مستيقظاً والناس نيام وأعمل في يوم عطلة وهذا واجبي، لكن أن أتعرّض للضرب والإهانة فهذا غير مقبول إطلاقاً".

كما نقل الموقع عن مصادر خاصة مطّلعة (لم يسمها) تأكيدها، عدم إلقاء القبض على ضاربي الطبيب كونهما غير معروفي الاسم ومجهولي العنوان، وقد أسعف المعتدون على الطبيب المريضة إلى مستشفى خاص وحين علم أحد الممرضين قام بإخراج المريضة ومرافقيها من الباب الخلفي.

نقص الأطباء في مشافي مناطق النظام

وفي شباط الماضي كشف نقيب الأطباء التابع لحكومة النظام السوري غسان فندي، عن مطالب الأطباء في مؤتمرات فروعهم السنوية، والتي أكدوا خلالها نقص الأطباء في عدد من الاختصاصات، بالإضافة إلى هجرة الأطباء وتعديل التعرفة، ورفع الدعم عن فئة منهم.

وقال "فندي" لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن هناك نحو 10 اختصاصات طبية، عدد الأطباء فيها قليل "ليس في سوريا فقط بل في دول الجوار أيضاً".

وأضاف أن المجتمعين أشاروا إلى نقص عدد من الاختصاصات في الكوادر العاملة بالمشافي والمراكز الصحية، مطالبين بإيجاد الحلول، خاصة أن هناك حاجة إلى اختصاصات الصدرية والتخدير بشكل خاص.

وأكد مدير الصحة في اللاذقية الدكتور هوازن مخلوف أن هناك نقصاً بالكوادر الطبية في سوريا، مشيراً إلى وجوب إيجاد حلول لهجرة الأطباء، خاصة مع فقدان أطباء في عدد من الاختصاصات وبعضها الآخر قيد الفقدان.

وأوضح أن المشافي العامة تعاني من هجرة الكوادر التمريضية أيضاً إلى خارج سوريا بشكل كبير، بالإضافة إلى الفنيين في المخابر والأشعة والتخدير.