althania
icon
التغطية الحية

مراسم دفن لـ 30 قتيلاً من عناصر النظام في حمص (صور)

2020.10.09 | 14:02 دمشق

121061044_4720540851321614_9173229750653518474_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقامت قوات النظام يوم أمس الخميس، مراسم دفن لـ 30 عنصراً منها في مقبرة الفردوس بمدينة حمص.

وقالت صفحة "حزب البعث" على فيس بوك، إن القتلى مجهولو الهوية وتم دفنهم في مقبرة الفردوس في حي الزهراء، وشارك في مراسم دفنهم أمين فرع الحزب عمر حورية، وقائد المنطقة الوسطى في قوات النظام اللواء رفيق كلثوم، ومحافظ حمص بسام بارسيك، وغيرهم.

وأوضح ناشطون بأن القتلى، عُثر على جثثهم في شمال غربي سوريا، ومنطقة البادية السورية ضمن محافظتي حمص ودير الزور.

 

 

ونعت صفحات موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، 4 قتلى من قوات النظام، لقوا مصرعهم في جبهات إدلب، حيث تدور اشتباكات متقطعة وقصف متبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

 

واستهدفت قوات النظام اليوم الجمعة بالمدفعية الثقيلة، بلدات في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وردّت فصائل المعارضة بقصف مصادر النيران.

 

وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، بأنَّ ضابطاً وعنصرين تابعين للفيلق الخامس خُطفوا في بادية حمص الشرقية خلال توجههم إلى مطار تدمر العسكري التابع لنظام الأسد شرقي مدينة حمص.

وأوضح المصدر أن العناصر الثلاثة، انقطع الاتصال بهم أمس الخميس، بالقرب من منطقة (الكم) في بادية حمص الشرقية، حيث كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي متجهين إلى مدينة تدمر.

وعثرت دورية تابعة للنظام على سيارتهم، بعيدة عن الطريق الرئيسي (تدمر - الشولا) بنجو كيلومتر وعليها آثار لطلقات نارية، وأرسل مطار تدمر العسكري حوامتين روسيتين للبحث عن المفقودين.

ويوم الأربعاء الماضي، أكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، مقتل خمسة عناصر من النظام وجرح ثلاثة آخرين، في هجوم شنه مجهولون على مواقع للنظام في ريف مدينة سلمية الشرقي.

وتزايدت الهجمات ضد مواقع النظام في بوادي دير الزور وحماة وحمص، وسط ترجيحات بشنها من قبل تنظيم الدولة إلا أن الأخير لم يعلن عن تبنيها.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، مقتل وجرح العديد مِن عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة والمساندة لها في باديتي الرقة ودير الزور، إثر كمائن لـ تنظيم "الدولة" أو انفجار ألغام.

ويسيطر تنظيم الدولة على بعض الجيوب في البادية السورية الممتدة مِن ريف دير الزور الشرقي إلى ريف حمص الشرقي، حيث يتخذ تلك الجيوب منطلقاً لـ هجماته ضد قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

كلمات مفتاحية