icon
التغطية الحية

مراسلة تتعرض للسرقة خلال إعدادها تقريراً عن النشل في دمشق

2023.05.22 | 14:52 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2023 | 15:20 دمشق

ازدحام داخل أحد باصات النقل الداخلي في دمشق (تشرين)
ازدحام داخل أحد باصات النقل الداخلي في دمشق (تشرين)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرضت مراسلة سورية للسرقة خلال إعدادها تقريراً عن تنامي ظاهرة النشل في دمشق، حيث تزايدت حوادث السرقة التي تستهدف النساء في معظم الأحيان، وينفّذها شبان في مقتبل العمر على درّاجات نارية.

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام، يوم الإثنين، إن مراسلته تعرضت للنشل في سرفيس مزدحم خلال عودتها إلى منزلها بعد إعداد تقرير عن النشل في دمشق، حيث فقدت جزدان النقود من داخل حقيبتها من دون أن تشعر.

وتركز عمليات النشل على سرقة حقائب النساء في العادة، لكن مؤخراً تزايدت حوادث نشل الهواتف المحمولة كذلك لارتفاع أسعارها في الأسواق.

ويهاجم النشّالون ضحاياهم بشكل مباغت لاختطاف الحقيبة أو الهاتف متسببين بجروح لهم، وفي كثير من الأحيان ينفذون عملياتهم في وضح النهار، ورغم سعي الناس لمساعدة الضحايا إلا أنهم يتجنبون الصدام مع النشالين في معظم الأحيان خوفاً من أن يكونوا مسلحين.

وأقرّ مصدر من أحد مخافر مدينة دمشق، بتزايد حوادث النشل بشكل كبير مؤخراً، ومعظمها تستهدف الهواتف المحمولة لإمكانية بيعها بأسعار عالية في السوق، وفق ما نقل عنه "أثر برس".

وقال المصدر، إن "مكافحة جرائم النشل والسرقة تتطلب معالجات أخرى تخفف من هذه الظواهر، ومن المفضل العمل على إيجاد حلول لجذور الأزمة قبل أن تتحول لظاهرة لا يمكن كبحها بسهولة"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام.

ارتفاع معدل الجريمة في سوريا

وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.

وحتى في دمشق، حيث يتركّز ثقل النظام الأمني، تزايدت جرائم السرقة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وسط تجاهل من أقسام الشرطة، التي تكتفي بتسجيل الضبوط، بحسب شكاوى الأهالي.