icon
التغطية الحية

مدير مشفى "الباسل" بطرطوس: إصابات كورونا في الذروة

2021.01.03 | 10:28 دمشق

q.png
مشفى الباسل في طرطوس (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الهيئة العامة لـ مشفى "الباسل" في طرطوس، إسكندر عمار: إن الإصابات بفيروس كورونا في طرطوس ما زالت في مستورى الذروة.

عمار أضاف في حديث لإذاعة "شام إف إم" المولية لناظم الأسد، أمس السبت، أنه لا يوجد تراجع في أعداد المرضى، وأنه ما زالت الأعداد بتزايد مستمر، مؤكداً أنها ليست بالقليلة.

وقال "يصل عدد الحالات المشتبهة بها لـ 65 حالة تراجع قسم الإسعاف، عددٌ منها يقبل والآخر يتابع منزلياً".

ولفت إلى أن القبولات اليومية في المشفى ما زالت ما بين 15- 20 ونسبة الإشغال نحو 95% في معظم الأوقات، مشيراً إلى وجود أعداد كبيرة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتشهد مناطق النظام تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، يوم 22 آذار الماضي، كما أعلن عن تسجيل أول حالة وفاة، يوم الـ 29 مِن الشهر ذاته، وحتى أمس السبت بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات في مناطق سيطرته 723 حالة وفاة، والإصابات 11 ألفاً و616 إصابة، إلّا أنّ العديد مِن التقارير تشير إلى أنّ الأرقام أكبر مِن ذلك بكثير.

اقرأ أيضاً.. دير شبيغل: نظام الأسد يخفي العدد الحقيقي لضحايا كورونا

وفي تشرين الثاني 2020، أصدرت منظمة العفو الدولية (إمنيستي)، تقريرا بعنوان "سوريا: عدم وجود استجابة كافية لـ(كوفيد-19) يعرض آلاف الأرواح للخطر" تناولت فيه المخاطر المحيطة بالمواطنين السوريين المقيمين داخل مناطق سيطرة النظام نتيجة عدم الشفافية في تعاطي حكومة النظام مع الوضع الصحي.

وجاء في تقرير "أمنيستي": بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من تفشي جائحة كورونا، فشلت حكومة نظام الأسد في حماية العاملين الصحيين بشكل كاف، ولا تزال تفتقر إلى استجابة قوية لانتشار المرض، وترفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي (كوفيد-19) في البلاد.

اقرأ أيضاً.. منظمة العفو: عدم شفافية نظام الأسد يعرض الآلاف لخطر كورونا