icon
التغطية الحية

مدير الأمن اللبناني يكشف دوره في قضية الصحفي الأميركي "تايس"

2020.11.14 | 14:45 دمشق

new-project-2020-11-13t101638.708.jpg
الصحفي الأميركي أوستن تايس ـ إنترنت
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المدير العام للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، السبت، أنه زار دمشق لمدة يومين، "للوساطة في الإفراج عن الصحفي الأميركي "أوستن تايس"، بعد عودته من واشنطن.

وكان "إبراهيم" قد وصف خبر وضعه اسمه على لائحة العقوبات الأميركية المنتظر إقرارها من قبل الكونغرس الأميركي، بأنه "غير مفاجئ" بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وأضاف "إبراهيم" خلال لقاء تلفزيوني "قرأت عن موضوع العقوبات المفروضة علي في الصحف الأميركية ولم أتفاجأ بما نشر اليوم في جريدة الأخبار"، وتابع: "ربما كانوا مستائين في واشنطن من دوري في المنطقة، وقد تعتبر هذه المقالات تهديدا، لكنها لن تثنيني عن دوري لما يمثل من مصلحة لبنان".

وخلال رحلته إلى العاصمة واشنطن الشهر  الماضي، حمل رئيس الجهاز الأمني في لبنان قائمة بمطالب نظام الأسد، إذ ترغب إدارة ترامب بتأمين عودة الصحفي الأميركي أوستن تايس، والعامل في المجال الصحي الذي يحمل الجنسيتين السورية والأميركية مجد كم ألماز.

 

 

وفقد المواطنان الأميركيان في سوريا، في الوقت الذي يسعى نظام الأسد إلى تخفيف وطأة العقوبات التي شلت اقتصاد البلاد، وسحب القوات الأميركية مقابل التعاون في هذا الملف، بحسب ما اطلعت عليه مجلة نيوزويك.

وأمس الجمعة، ، نفت مديرية الأمن العام اللبناني صحة خبر إطلاق سراح الصحفي الأميركي أوستن تايس من سجون نظام الأسد، بوساطة عباس إبراهيم.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أن طائرة عسكرية أميركية تابعة لوحدة العمليات الخاصة هبطت بـقاعدة "ترياق" في البقاع اللبناني.

ورجحت الصحيفة، نقلا عن مصادر خاصة، أن مهمة الطائرة قد تكون تسلم الصحفي الأميركي أوستن تايس من نظام الأسد ونقله إلى الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن إطلاق سراح "تايس" جاء بعد وساطة المدير العام للأمن اللبناني، عباس إبراهيم، الذي زار واشنطن في تشرين الأول الماضي.

 

اقرأ أيضا: هل أفرج نظام الأسد عن الصحفي الأميركي "تايس" بوساطة لبنانية؟