icon
التغطية الحية

مدن وبلدات درعا تصدر بيانات مقاطعة انتخابات الرئاسة في سوريا

2021.04.25 | 19:41 دمشق

مدن وبلدات درعا تصدر بيانات مقاطعة انتخابات الرئاسة في سوريا
مدن وبلدات درعا تصدر بيانات مقاطعة انتخابات الرئاسة في سوريا
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أصدرت مدن وبلدات محافظة درعا بيانات أكّدت فيها مقاطعة "انتخابات رئاسة الجمهورية" وعدم شرعيتها، ووصفوها بـ "المهزلة الانتخابية" و"الانتخابات الصورية المزيفة".

وتحت عنوان "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، أصدرت كلّ من مدن وبلدات (بصر الحرير وصيدا والجيزة والغارية الغربية وطفس وعتمان وداعل واليادودة وخراب الشحم ومزيريب وتل شهاب وزيزون والعجمي ومساكن جلين وجلين وسحم الجولان وحيط والشجرة ونافعه والقصير وكويا وبيت آرا وعابدين وجملة) بريف درعا بياناً حذروا فيه من المشاركة فيما وصفوها بـ"المهزلة الانتخابية الرئاسية".

 وقال البيان: "نخاطب الرأي العام الدولي والإقليمي والعربي من أجل عدم الاعتراف بهذه الانتخابات الصورية المزيّفة، ونؤكد أن الشعب السوري العظيم  يستحقّ أن يختار رئيس دولته بشكل حرّ كبقيّة شعوب الأرض، عن طريق انتخابات حرة نزيهة".

وأضاف أن "الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه دفع في سبيل الخلاص من عهود الاستبداد والديكتاتورية أثماناً باهظة، وراح يضمد جراحه ولن يقبل لمستبد ارتكب الفظاعات التي يندى لها جبين البشرية أن يحكمه مجدداً".

وأوضح أن "هذه الانتخابات تعرقل مسار الحل السياسي في سوريا الذي ينص عليه بيان جنيف 1".

 

 

كما منع البيان اتخاذ أي مكان في تلك المدن "لإجراء أي نوع من أنواع الترويج للانتخابات" معتبراً أن "كل من يروج لانتخابات سفاح قتل الملايين وهجر الملايين، خائن للدين والأرض والدم والعرض"، داعياً أبناء محافظة درعا إلى تنظيم مظاهرات للتنديد بالانتخابات.

وفد روسي في بصرى الشام 

وزار وفد روسي مدينة بصرى الشام شرقي درعا، في الـ 20 من نيسان الحالي، حيث التقى مع وجهاء المدينه وطلب منهم الخروج في مسيرة مؤيدة للانتخابات الرئاسية.

وجهاء بصرى الشام ردّوا على الوفد بالرفض التام، بحسب ما أفاد أحد وجهاء المدينة لـ موقع تلفزيون سوريا، حيث قال: "إننا نرفض رفضًا تامًا إملاءات الوفد الروسي، ونرفض منح أي شرعية لبشار الأسد وتحت أي ضغط كان". وأكدوا أن "رجلاً واحداً لن يخرج في بصرى الشام".
وأضاف المصدر أن الوفد الروسي طلب منهم الخروج بالمسيرة ولو بشكل محدود، ورفع لافتات توضح تأييدهم للانتخابات ولا يهم العدد ولكن ما يهم هو قيام وسائل إعلامية مؤيدة بالتصوير، إلا أن الوجهاء أصرّوا على رفض الطلب الروسي.

ولفت المصدر إلى أن أحد الوجهاء قال: "نرفض تقديم أي شرعية لنظام ارتكب مجازر بحق المدينه التي بلغ عدد قتلاها 1200 شخص على مدار 10 سنوات من الثورة".

فيصل أبازيد: الانتخابات مسرحية رديئة التأليف والتمثيل

من جهته، أعلن عضو اللجنة المركزية في درعا البلد، الشيخ فيصل أبازيد، في تسجيل مصوّر بثّه على صفحته الرسمية على فيس بوك، رفضه التام لـ "الانتخابات الرئاسية" المزمع عقدها في 26 من شهر أيار المقبل.
واعتبر أبازيد أن الانتخابات "مهزلة" وأن هناك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة وهي المفتاح للحل في سوريا، بحسب قوله.
وأضاف: "إن اختزال القرار بمسرحية هزلية بتأليف رديء وتمثيل رديء وإخراج هو الأردأ على الإطلاق، هو أمر مرفوض وإننا لا نعترف بالانتخابات خارج إطار القرارات الدولية وأهمها 2254".

 


وشدد أبازيد على حلّ قضية معتقلي أبناء درعا، مشيراً إلى أن القضية لا تزال خارج إطار التداول في أي مفاوضات.
كما دعا المعارضة السورية في الخارج لإيقاف عملهم حتى يتم الالتزام الكامل بالقرار الدولي، وقال إنه "لا حل مع وجود هذا النظام المجرم والذي استباح الدماء وإن سوريا مقبلة على مأساة مع وجود بشار الأسد برأس السلطة".

ويعدّ أبازيد من الشخصيات البارزة في درعا البلد ويمثلها في اللجنة المركزية. وكان إماماً لأحد مساجد المدينة قبل العام 2011. و عمل عضواً في مجلس محافظة درعا الحرة التابع للمعارضة السورية واكتسب شهرة أكبر بعد توقيع اتفاق التسوية في تموز من العام 2018 برفقة "أدهم الكراد".