icon
التغطية الحية

مخيم للاجئين في لبنان يحترق إثر خلاف مع صاحب الأرض

2020.08.15 | 19:29 دمشق

khym_allajyyn.jpg
المخيم بعد حرقه - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تعرض أحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة كفرملكي في سهل عكّار بلبنان إلى حريق مفتعل، أدى إلى احتراق ثلاث خيم، من أصل أربعة، مع محتوياتها بشكل كامل، كان يقيم فيها نحو 30 لاجئاً سورياً معظمهم من النساء والأطفال، بينما كانت الخيمة الرابعة فارغة وغير مستخدمة.

وقال مصدر محلي لموقع "تلفزيون سوريا"، إن ابن مالك الأرض التي أقيم عليها المخيم جاء أثناء صلاة الجمعة وأشعل النيران بالخيم.

وأضاف المصدر أن ابن مالك الأرض استغل وجود الرجال في المسجد لأداء صلاة الجمعة بينما كان يوجد داخل الخيم نساء وأطفال.

ولم يوضح المصدر سبب الخلاف، نافياً أن يكون السبب يتعلق بإيجار الأرض التي أقيم عليها المخيم.

 

 

وأفاد ناشط سوري من المنطقة، أن الحريق أتى على الخيم ومحتوياتها، دون أن يُسجّل أضرارا بشرية بالغة، وتم إطفاء الحريق بمساعدة السكان المحليين، فيما انتقل اللاجئون أصحاب الخيم المحروقة إلى أقربائهم في مخيمات أخرى قريبة.

اقرأ أيضاً: انتهاكات حقوقية وبطالة.. هكذا أثّر كورونا على السوريين في لبنان

وسجّلت مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، على مدى الأشهر الماضية عدة حرائق، أسفر بعضها عن وقوع ضحايا، كان آخرها حريق نشب الأسبوع الماضي نتيجة تسرّب غاز في مخيم يقع في منطقة الرمول في سهل عكار، تسبب باحتراق ثمان خيم، وتشرّد أكثر من 100 لاجئ في العراء، بعد أن أتت النيران على أثاثهم ومؤونتهم.

ووفقاً لـ "مفوضية اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، يستضيف لبنان نحو مليون سوري مسجّلين لديها، في حين تقول الحكومة اللبنانية إن أعدادهم تقارب المليون ونصف المليون لاجئ.

وبحسب إحصائيات رسمية لبنانية، يعيش 59 % من اللاجئين السوريين في لبنان في بيوت مستأجرة، بينما يعيش 17 % في مخيمات غير رسمية، و13 % في مبانٍ غير مكتملة، بينما 6 % يسكنون داخل محال تجارية.

كلمات مفتاحية