icon
التغطية الحية

مخابرات نظام الأسد تعتقل شباناً في الشيخ مسكين وداعل

2021.04.28 | 07:45 دمشق

1587302933411572100.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنت مخابرات نظام الأسد حملة اعتقالات طالت شباناً في بلدات الشيخ مسكين وداعل غربي درعا.

مصادر محلية أفادت لموقع تلفزيون سوريا، أمس الثلاثاء، بأن فرع "المخابرات الجوية" اعتقل أكثر من عشرة أشخاص في مدينه الشيخ مسكين، ووجه لهم تهما مختلفة، من ضمنها ادعاءات شخصية إبان سيطرة الجيش الحر على البلدة في عام 2015، كتهم "القتل العمد".

كما اعتقل الفرع ذاته الشاب فادي العمر الحريري، في بلدة داعل غربي درعا، وذلك في أثناء مروره من على حاجز يتبع لفرع الجوية.

الاعتقالات تأتي بعد مقتل عدد من عناصر قوات نظام الأسد في داعل والشيخ مسكين.

وكان مجهولون استهدفوا في 24 من شهر نيسان الحالي، كلا من الملازم مصطفى عبد الحكيم وعنصرا آخر كان برفقته في داعل مما أدى لمقتل مصطفى.

كما استهدف مجهولون في السابع من نيسان الحالي، عنصرين يتبعان لفرع "المخابرات الجوية" أحدهما مساعد أول اسمه رامي وهو المسؤول عن الحاجز الجنوبي في مدينة داعل.

ووقع الاستهداف بالقرب من محطة محروقات العاسمي  على الطريق العام، مما أدى لمقتله على الفور .

وشهدت بعدها المنطقة استنفارا أمنيا مكثفا لعناصر فرع "المخابرات الجوية"، حيث شنت حملة اعتقالات ودهم في المنطقة طالت أكثر من 15 شخصا في المنطقة الصناعية الواقعة بجانب محطة وقود العاسمي.

وبحسب المصادر لموقع تلفزيون سوريا فإن المعتقلين جميعهم مدنيون ويعملون ضمن محالهم التجارية في داعل، وكانوا موجودين في محطة الوقود ما لبثت قوات نظام الأسد بإطلاق سراحهم بعد تجمهر الأهالي أمام حاجز المخابرات الجوية وطالبوا بالمعتقلين وهددوا العناصر بالتصعيد.

وتشهد محافظة درعا انفلاتا أمنيا وتزايدا في عمليات الاغتيال حيث وثق ناشطون خلال شهر آذار الماضي مقتل  29 عنصرا من قوات نظام  الأسد في محافظة درعا، حيث قتل  ضابطان برتبة "نقيب" وضابط برتبة "رائد"، وصف ضابطان برتبة "مساعد أول"، وخمسة قياديين من ميليشيا "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، و 19 مجندا في صفوف وذلك في بلدة المزيريب غربي درعا، وتم توثيق أكثر من 21 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 18 شخصا وإصابة 5 بجروح ونجاة 3 آخرين من محاولات الاغتيال.