مخابرات النظام تعتقل امرأة وتستدعي عشرات النساء من القنيطرة
مخابرات النظام تعتقل امرأة وتستدعي عشرات النساء من القنيطرة

اعتقلت مخابرات النظام خلال الأيام القليلة الماضية امرأة واستدعت أكثر من 160 أخرى من محافظة القنيطرة، للتحقيق معهن والحصول على معلومات عن أقاربهن المهجرين قسرياً إلى خارج البلاد أو إدلب، والمطالبة بثمن أسلحة أزواجهن المنشقين عن النظام.
وقال تجمع أحرار حوران إنّ فرع الخطيب (أمن الدولة) في دمشق، أرسل برقيات استدعاء لأكثر من 100 امرأة من بلدة نبع الصخر، لمراجعة الفرع بتاريخ 2 و 3 من أيلول الجاري، إضافة لـ 65 امرأة من بلدة جبا.
وقالت إحدى النساء التي تم استدعاؤهن للتجمع، "أُبلغت صباح يوم الإثنين الماضي من رجال الأمن في المنطقة بوجوب مراجعة فرع الخطيب بدمشق بواسطة ورقة مكتوب عليها اسمي الثلاثي وتاريخ المراجعة وموقع الفرع الموجود في شارع مرشد خاطر قرب الهلال الأحمر".
وتابعت "عند وصولي إلى باب الفرع تفاجأت بوجود عدد كبير من نساء المنطقة على باب الفرع وعند الاستفسار منهن يأتي الرد (طلبوا منا مراجعة الفرع)".
وأضافت "دخلت إلى ضابط التحقيق في الفرع وحقق معي عن الأعمال التي كان يقوم بها زوجي الشهيد في الثورة وعن أقارب لي خارج البلاد وعن المصادر والجهات التي كانت تدعم الأهالي وتشرف على توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة، واستمر التحقيق معي لمدة ثلاث ساعات من ثم تم نقلنا إلى فرع 607 معلومات في دمشق".
وأكدت أنّ" جميع النساء اللواتي راجعن الفرع تم إخلاء سبيلهن باستثناء سيدة واحدة تم تحويلها إلى سجن عدرا بحجة وجود مخالفة مالية عليها".
ولفتت السيدة إلى أنّ "الضباط نبّهوا عشرات النساء بوجوب دفع مخالفات مالية على أزواجهن المنشقين، كتعويض عن السلاح والمعدات التي كانت بحوزة كل رجل أثناء انشقاقه عن النظام".
وذكر تجمع أحرار حوران أنه حصل على تسريبات من إحدى "لجان المصالحة" في القنيطرة، مفادها أنّ نظام الأسد طالب بقائمة تطال 3920 امرأة من منطقة القنيطرة وحدها.