icon
التغطية الحية

مخابرات القصر الجمهوري تجري عمليات تدقيق أمني على موظفي سيريتل

2020.05.31 | 20:39 دمشق

1569479935-780x405.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مواقع إخبارية محلية إن عناصر من مخابرات القصر الجمهوري التابع لنظام الأسد بدؤوا مؤخراً بالتواجد عند مداخل الأبنية المخصصة لدوام موظفي شركة "سيريتل"، بغية إجراء عمليات تدقيق أمني وتسجيل أسماء الموظفين عند الدخول والخروج.

ونقل موقع عين العاصمة عن مصدر خاص قوله إن عنصرين من مخابرات النظام باتوا يقفون بشكل يومي عند مدخل المبنى الرئيسي للشركة، والذي يضم بداخله مقر جمعية النور لتمويل المشاريع الصغيرة، والعائدة لرامي مخلوف، مهمتها إجراء عمليات التدقيق الأمني، وتسجيل أسماء الموظفين.

وأوضح المصدر أنه تم فرز عناصر آخرين لمراقبة مراكز الخدمة، ومتابعة عملها من قبل القصر الجمهوري مباشرة، مشيراً إلى أن جزءاً من العاملين تمَّ نقلهم إلى مبنى اتحاد الكتاب العرب في المزة، ضمن سياسية تخفيض العدد في المبنى الرئيسي خلال تفشي فيروس كورونا.

وتأتي الإجراءات الأخيرة بعد سلسلة من الفيديوهات والمنشورات لرامي مخلوف على مواقع التواصل الاجتماعي التي أظهرت خلافاً كبيراً بينه وبين رأس النظام بشار الأسد، كان آخرها منشوراً على صفحته في فيسبوك طالب خلاله النظام بالتوقف عن ملاحقة أتباعه ممن سماهم "الموالين الوطنيين"، مشيراً إلى "دعمه" لعائلات قتلى قوات النظام، وتمنى إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لديهم في هذا الفطر المبارك.

وأصدرت وزارة العدل التابعة للنظام في 22 من أيار الماضي قراراً منعت بموجبه رامي مخلوف، من السفر بشكل مؤقت بسبب "أموال مستحقة للدولة على إحدى شركاته".

كما أكدت وكالة رويترز في 19 من أيار الماضي بحسب وثيقة اطلعت عليها، أنَّ نظام الأسد أمر بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف، وذلك بعد أسابيع من المعركة الافتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الوكالة إلى أنَّ أمر الحجز لا يقتصر على أملاك رامي فقط، بل يشمل الأموال المنقولة وغير المنقولة لزوجته وأولاده.