icon
التغطية الحية

محكمة بريطانية تقضي بسجن أم خبأت طفلتها في "درج سرير" ثلاث سنوات

2024.11.27 | 16:12 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2024 | 16:15 دمشق

محكمة تشيستر كراون (انترنت)
محكمة تشيستر كراون (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- حكمت محكمة تشيستر البريطانية بالسجن سبع سنوات ونصف على أم أخفت طفلتها في درج أسفل سريرها لمدة ثلاث سنوات، مما أدى إلى معاناتها من تشوهات جسدية وطفح جلدي، في قضية وُصفت بأنها من أسوأ قضايا الإهمال الأسري.

- اكتشفت الخدمات الاجتماعية حالة الطفلة بالصدفة عندما عثر عليها صديق الأم تبكي في الدرج، وأبلغ العائلة، مما أدى إلى تدخل السلطات.

- وصفت المحكمة سلوك الأم بأنه "يتحدى كل العقائد الإنسانية"، حيث حُرمت الطفلة من الحب والرعاية والتفاعل الطبيعي والغذاء والعناية الطبية الأساسية.

قضت محكمة تشيستر البريطانية بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف على أم أخفت طفلتها الرضيعة في درج أسفل سريرها لمدة ثلاث سنوات تقريباً، في واقعة وُصفت بأنها من أسوأ قضايا الإهمال الأسري.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، اكتشفت الخدمات الاجتماعية حالة الطفلة عندما عثر عليها عاملون اجتماعيون في الدرج وهي تعاني من تشوهات جسدية وطفح جلدي، إضافة إلى شعرها المتشابك بشدة، وأفاد التقرير بأن الطفلة لم تكن تعرف حتى اسمها.

وكشفت التحقيقات أن الأم أخفت الطفلة عن أشقائها وصديقها، مبررة تصرفها بالخوف من ردة فعلهم، وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها صُدمت عندما اعترفت الأم بلا تردد بأنها تخبئ ابنتها في الدرج، وأضافت أنّ الأم بدت غير مبالية تماماً في أثناء حديثها.

سلوك يتحدى كلّ العقائد الإنسانية

وفي حكمه، وصف القاضي ستيفن إيفرت سلوك الأم بأنه "يتحدى كل العقائد الإنسانية"، معتبراً أن الطفلة عاشت تجربة "كارثية جسدياً ونفسياً واجتماعياً"، وشبّه حياتها داخل الدرج بـ"حياة تشبه الموت".

وأضاف القاضي: "لقد حُرمت من الحب والرعاية والتفاعل الطبيعي، وحتى من الغذاء والعناية الطبية الأساسية".

وكشفت المحكمة أن اكتشاف أمر الطفلة جاء بمحض الصدفة، عندما عاد صديق الأم إلى المنزل واكتشف الطفلة تبكي داخل الدرج، وأبلغ العائلة، مما أدى إلى تدخل الخدمات الاجتماعية التي عثرت على الطفلة.

واعترفت الأم أمام الشرطة بأنها أنجبت الطفلة من علاقة سابقة، مشيرة إلى أنها شعرت بالخوف من مواجهة أطفالها وعائلتها، كما أقرت بارتكاب أربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت الإهمال وسوء التغذية وغياب الرعاية الطبية.