البث المباشر
قضت محكمة فيدرالية أميركية، الإثنين الماضي، بأن إيران وسوريا مسؤولتان عن الأضرار التي لحقت بأربعة أطفال لزوجين إسرائيليين، قتلا على يد خلية تابعة لـ "حركة حماس"، بهجوم على الضفة الغربية في العام 2015.
وطالبت الدعوى بدفع تعويضات بقيمة 360 مليون دولار إلى أطفال القتيلين في محكمة اتحادية بواشنطن، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وقُتل الزوجان إيتام ونعمة هنكين في 1 تشرين الأول 2015، عندما أطلق فلسطينيون من "حركة حماس"، كانوا يعتزمون خطف الزوجين في الأصل، النار عليهما من مسافة قريبة في سيارتهما.
وتحمل عائلة هنكين الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، وشهد أطفالهم، الذين كانت أعمارهم 9 و 7 و 4 و 10 أشهر، جريمة القتل من المقعد الخلفي للسيارة ولم يصابوا بأذى جسدي.
ووجدت المحكمة أن إيران وسوريا مسؤولتان عن "المعاناة النفسية الشديدة، والإصابة الجسدية، والألم والمعاناة".
ووفقا للحكم، سيتم تحديد الأضرار في وقت لاحق، وسُمح للمدعين باسترداد المبلغ الكامل للتعويضات العقابية التي يسمح بها القانون.
ورفعت الدعوى ضد سوريا وإيران و"الحرس الثوري" الإيراني ووزارة المخابرات والأمن الإيرانية، وثلاثة بنوك إيرانية (مركزي وملي وصادرات)، على أساس أن "حركة حماس" تتلقى دعماً مادياً من سوريا وإيران، بما في ذلك التمويل، والتدريب وشراء الأسلحة.
وقال محامو الأسرة، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بنوك إيرانية مسؤولة عن مقتل مواطن أميركي على يد منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
