icon
التغطية الحية

محكمة ألمانية تبدأ بمحاكمة سوريين بتهمة قتل ضابط في قوات النظام

2021.03.04 | 10:59 دمشق

w800_h600_x400_y300_urn-newsml-dpa-com-20090101-210303-99-674308_large_4_3-da2a0567e8f9b811.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت، اليوم الخميس، محكمة "دوسلدورف" الإقليمية العليا في ألمانيا بمحاكمة السورييَن المنتميين سابقاً لـ "جبهة النصرة" في سوريا، بتهمة قتلها ضابطاً برتبة عقيد كان يخدم في صفوف قوات النظام.

ويتهم مكتب المدعي العام الفدرالي الشخصين اللذين يبلغان من العمر (35) و(43) عاماً بالمشاركة في إعدام عقيد في قوات النظام عام 2012.

 وبحسب المحكمة فإن المتهمين اعترفا جزئياً بالادعاءات، حيث حددت 18 يوماً من جلسات الاستماع لهما، وكان قُبض على السوريين في "إيسن ونومبورغ" في ولاية "سكسونيا أنهالت" في تموز من العام الفائت، وهما محتجزان منذ ذلك الحين.

وبحسب التحقيقات فإنَّ أحد المتهمين ينتمي إلى جماعة انضمت لاحقاً إلى "جبهة النصرة"، وعليه فهو متهم أيضاً بـ "الإرهاب".

وكان وجّه الادعاء العام الفيدرالي في محكمة "دوسلدورف" في الـ 18 من شهر كانون الثاني الفائت، تهمة "القتل" لكل من السورييَن (خضر. أ) و(سامي. أ) المنتميين سابقاً لـ "جبهة النصرة" في سوريا، وذلك بتهمة قتلهما ضابطاً برتبة عقيد في صفوف قوات النظام.

وبحسب مذكرة صادرة عن المدعي العام في محكمة العدل الفيدرالية، ماركوس شميت، فقد أقدم كلٌ من المتهمين "بشكل مشترك، على قتل شخصٍ من المقرر حمايته بموجب القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بنزاع مسلح غير دولي".

وفي التفاصيل: انضمّ خضر في بداية عام 2012 لجماعة "غرباء موحسن" في مدينة موحسن بريف دير الزور شرقي سوريا، وفي الـ 6 من حزيران 2012 تم قبول الجماعة كوحدة قتالية مستقلة في تنظيم "جبهة النصرة".

أما سامي، فكان معارضاً لنظام الأسد، وشارك في القتال مع مجموعات قريبة من "غرباء موحسن" لكنها لم تُدمج في هيكل "النصرة" التنظيمي.

اقرأ أيضا: ألمانيا: توجيه تهمة القتل لسوريينِ أعدمَا ضابطاً في قوات النظام

وتضمنت المذكرة تفاصيل الحادثة التي تقول إن المتهمين مع متورطين آخرين: اقتادوا الضابط الذي كان مقيداً وتعرَّض لسوء المعاملة، نحو مكان الإعدام.

اقرأ أيضاً: محكمة ألمانية تقضي بسجن لاجئ سوري بتهمة ارتكاب جريمة حرب

اقرأ أيضاً: ألمانيا.. مجريات جلسة النطق بالحكم على الضابط المنشق إياد الغريب

وكان خضر مسلحاً ببندقية آلية، ومسؤولاً عن حراسة السجين وتنفيذ خطوات عملية الإعدام. وقام سامي بدوره، بتصوير العملية بواسطة كاميرا خاصة ووفق تخطيط مسبق، وعلّق على التصوير بصوته، ثم أوصل المقطع لـ"جبهة النصرة" التي استغلتها لعملها الدعائي.