icon
التغطية الحية

محروقات: رسائل البنزين في سوريا ستصل كل 10 أيام

2022.06.29 | 15:56 دمشق

محطة وقود
ازدحام على محطات الوقود في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير التشغيل والصيانة في شركة "محروقات" عيسى عيسى إن "تسلم رسائل البنزين سوف يتحسن تدريجياً لتعود كل عشرة أيام، إضافة إلى العودة التدريجية لمخصصات النقل من المازوت".

واعتبر عيسى في تصريح لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن "ما ينطبق على البنزين والمازوت ينطبق على الغاز أيضاً، وأن التحسن سيستمر مع زيادة التوريدات النفطية". مبيناً أن "مصفاة بانياس تحتاج شهرياً إلى ثلاثة ملايين برميل حتى تعمل بطاقتها الكاملة".

وبحسب عيسى فإن "توزيع مادة البنزين زاد من 3.1 ملايين لتر خلال فترة الانقطاع، إلى 3.6 ملايين لتر مع بدء إنتاج المصفاة، ليصل اعتباراً من الإثنين الفائت إلى 4 ملايين لتر من البنزين يومياً، أما المازوت، فزاد توزيعه من 3.5 ملايين لتر يومياً خلال فترة الانقطاع، إلى 4.2 ملايين لتر مع بدء إنتاج المصفاة، ليصل إلى 4.5 ملايين لتر يومياً وذلك اعتباراً من يوم الإثنين".

أزمة المحروقات مستمرة رغم وعود بالانفراجات

وقبل أيام أعلنت حكومة النظام السوري عن "انفراج" مرتقب بأزمة المحروقات بعد وصول ثلاث ناقلات نفط إلى السواحل السورية الأسبوع الماضي. والتي من المفترض أن تزود المحطات بكميات جيدة، حيث قال مسؤولون لدى النظام إن الكميات ستنعكس إيجاباً على تقليل مدة استلام رسائل البنزين وتخفيف الازدحامات على محطات الوقود التي تبيع البنزين الحر.

لكن رسائل البنزين ما زالت تأتي مرة واحدة في الشهر، ووصلت مدة الانتظار لـ 19 يوماً في بعض المحطات بدمشق، وفقاً لسائقي سيارات سياحية خاصة، مؤكدين أن الانتظار على محطات الوقود يستمر لأكثر من ساعتين للحصول على البنزين "المدعوم" رغم تنظيم الدور بحسب الرسائل النصية.

وبدأت أزمة تأخر الرسائل منذ بداية العام الحالي واشتدت في آذار الماضي، حتى وصلت مدة انتظار الرسالة لأكثر من أسبوعين حينذاك، ما دفع شركة "محروقات" لإصدار بيان رسمي في نيسان حددت فيه مدة الرسالة لتسلّم البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام) و6 أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام)، و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام).