أصيب 11 على الأقل من طالبي اللجوء في مخيم بجزيرة ليسبوس اليونانية بعد استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق المحتجين من طالبي اللجوء فيما تمَّ نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب وفق ما أفادت به منظمة "أطباء بلا حدود".
ونقلت وكالة رويترز عن مواقع إخبارية يونانية قولها بأنَّ العنف اندلع بسبب محاولة انتحار شاب سوري في وقت سابق.
فيما قال متحدث باسم الشرطة بأن مجموعة من 50 شخصاً قاموا بإشعال صناديق القمامة في مخيم موريا الذي يعيش فيه أكثر من خمسة آلاف طالب لجوء، وهو ما يشكل ضعف طاقته الاستيعابية الأصلية.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة بأن قوات الأمن اضطرت لكنَّه رفض التعليق على استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود" فإنَّ من بين المصابين رضّع ونساء حوامل حيث قامت المنظمة بتأمين العلاج والمساعدة الطبية، ورغم هدوء الأوضاع في المخيم إلا أنه ما زال مكاناً بشعاً للعيش.
وتعد جزيرة ليبوس اليونانية بوابة اللاجئين القادمين من سوريا ودول أخرى إلى أوربا، وخاصة قبل توقيع اتفاقية وقف تدفق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوربي.
وقد نصت بنود الاتفاق على إعادة كلّ من يصل الجزر اليونانية إلى تركيا إلا لمن تتوفر فيهم شروط اللجوء، وتندلع احتجاجات في المخيم بسبب التأخير في الإجراءات التي قد تستغرق عدة شهور بالإضافة للظروف المعيشية الصعبة التي وصفتها بعض الجماعات الحقوقية بأنّها لا تصلح للبشر.