icon
التغطية الحية

محاكمة رفعت الأسد تبدأ اليوم.. تعرّف إلى التهم الموجهة له

2019.12.09 | 15:43 دمشق

51376058_303.jpg
يحاكم رفعت الأسد بعدة تهم في فرنسا من بينها غسيل الأموال (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

تلفزيون سوريا - علاء الدين صلال - باريس

 

تبدأ اليوم الإثنين محاكمة رفعت الأسد عم رأس النظام السوري، وتستمر حتى 18 من الشهر الجاري  بتهمة غسيل واختلاس الأموال العامة أمام المحكمة الجنائية بباريس. بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

وأفاد مراسلنا بأن الدعوة تم تقديمها من منظمتين غير حكوميتين هما شيربا والشفاية الدولية، في 6 من آذار 2014 بعد تحقيق استمر 5 سنوات.

المحاكمة من المقرر أن تبدأ تحت قيادة القاضي رينو فان رويمبكي، وأدرج المحققون من بين أملاك أخرى، قصرين في أرقى مناطق العاصمة باريس وقلعة تم ترميمها في مساحة تبلغ 45 هكتارًا في منطقة فال دواز، ومكاتب في مدينة ليون وكل ذلك بقيمة تقدر إلى 90 مليون يورو.

ووفقًا للترتيب المرجعي، لا يحتفظ رفعت الأسد بهذه الأملاك بشكل مباشر، في الغالب، ولكن عبر شركات خارجية مقرها لوكسمبورغ تم إدارتها عبر حسابات في جبل طارق.

ووفقًا للمحققين، قامت عائلة الأسد ببناء إمبراطورية عقارية أكثر إثارة للإعجاب في إسبانيا، حيث تقدر قيمة مئات العقارات فيها بـ 691 مليون يورو، وتمتلك ثاني أكبر سكن خاص في لندن، خلف قصر باكنجهام.

وقبل عامين، صادرت المحكمة العليا الإسبانية أصولا تزيد قيمتها على 600 مليون يورو يعتقد أنها مرتبطة برفعت الأسد، وأعلنت في تشرين الثاني الماضي أنها تتجه لمحاكمته بعد إنهاء قاضي التحقيق جمع المعلومات.

ويدعي رفعت الأسد أنه جمع ثروته من هبات من العائلة المالكة السعودية تصل إلى أكثر من مليون دولار شهريا.

لكن رغم تقديم محاميه وثائق تثبت تلقيه هبات تصل إلى نحو 25 مليون دولار بين 1984 و2010، سجل المحققون تحويلات بقيمة 10 ملايين دولار فقط من السعودية.

وسيحاكم رفعت الأسد الذي مُنح وسام جوقة الشرف في فرنسا عام 1986 ويقدّم نفسه على أنه معارض لنظام ابن شقيقه بشار الأسد، لتشغيله عمالاً في منزله بشكل غير مشروع والدفع لهم نقداً.

ويعيش رفعت الأسد الذي كان يشغل منصب قائد سرايا الدفاع المسؤولة عن مجزرة حماة في ثمانينيات القرن الماضي، في فرنسا منذ عام 1984، وذلك بعد الخلاف الذي دبَّ بينه وبين شقيقه حافظ.