icon
التغطية الحية

محافظ إدلب: 60% من السكان عادوا لمناطقهم التي يسيطر عليها النظام

2021.02.21 | 16:08 دمشق

123120675_161282278986376_8259166163551607004_n.jpg
+A
حجم الخط
-A

زعم محافظ إدلب لدى حكومة النظام، محمد نتوف، أن ما بين 55 إلى 60% من أهالي المحافظة عادوا إلى مناطقهم التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن نتوف قوله إن نسبة العودة مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع "إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية" للمناطق المسيطر عليها مؤخراً.

وادّعى محافظ إدلب المقيم في مدينة حماة، أن الأراضي المستولى عليها من قبل النظام "تمت زراعتها بنسبة 80 إلى 85% بالقمح" مضيفاً أنه لا يستبعد "أن يكون هناك تهريب لمادة زيت الزيتون خصوصاً إلى تركيا" بحسب زعمه.

اقرأ أيضاً.. "النظام" يواصل خرق الهدنة ويقصف ريفي إدلب وحلب

ولفت نتوف إلى وجود مساع لـ "فتح معابر" تسمح لعبور الأهالي الموجودين في المناطق المحررة والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في باقي مناطق محافظة إدلب.

وذكر أن المعابر ستكون "للسماح للأهالي بحركة المرور، مع أفضلية للطلاب الراغبين بتقديم امتحاناتهم" في مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى وجود "بوادر إيجابية حول موضوع المعابر، والجهود حثيثة" للسماح للطلاب بتقديم امتحاناتهم في مناطق سيطرة النظام على حد زعمه.

وقال نتوف إن الكثير من الطلاب في المناطق المحررة مصرون على تقديم امتحاناتهم في "مدارس الدولة" على حد تعبيره.

اقرأ ايضاً: خسائر كبيرة لـ روسيا و"النظام" بعمل عسكري جنوب إدلب

وكانت قوات النظام قد سيطرت على بعض مناطق ريف إدلب الجنوبي، بعد حملة عسكرية شرسة انطلقت في نيسان 2019 واستمرت لنحو عام، شنّ فيها الطيران الروسي آلاف الغارات الجوية ما دفع لنزوح نحو نصف مليون شخص باتجاه الشمال السوري المحرر.

وطال القصف، بحسب تقرير لمنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 31 مستشفى، و22 فرناً، و83 سوقاً شعبية، و48 مسجداً، و64 مركزاً للدفاع المدني، و113 مدرسة، و18 مخيماً.

وخلال مدة الحملة (من الـ26 من نيسان 2019 حتى الـ 5 من آذار 2020) قتلت روسيا وميليشياتها 2029 مدنياً - بينهم 483 طفلاً و1191 رجلاً، و338 امرأة، و17 متطوعاً في الدفاع المدني -، في حين بلغ عدد المصابين 5 آلاف و281 مُصاباً.

اقرأ أيضاً.. آخر التطورات العسكرية في خان شيخون وريف حماة الشمالي