البث المباشر
ملخص:
- محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي صرح بأن تكلفة إعادة تأهيل البنى التحتية المتهالكة في العاصمة تتجاوز 100 مليار ليرة سورية.
- محافظة دمشق تخطط لتنفيذ مشروع نفق (المجتهد - باب مصلى)، لكنها تواجه عقبات كبيرة في تأمين التمويل اللازم.
- تم الإعلان عن جلسات حوارية تشاركية مع أهالي المدينة بهدف جمع مقترحاتهم وآرائهم حول المشروعات والخدمات الضرورية لتطوير الأحياء.
- دعوة المحافظة للتحاور أثارت شكوكًا، حيث سبق تمرير مشروعات كبرى دون الاهتمام بالانتقادات أو تأثيرها على السكان.
- هناك ضغط إيراني على حكومة النظام لتنفيذ مشروعات في دمشق، ضمن إطار اتفاقية "التوأمة" بين دمشق وطهران، لتعزيز التعاون الاقتصادي.
قال محافظ دمشق في حكومة النظام السوري محمد طارق كريشاتي: إن "إعادة تأهيل البنى التحتية المتهالكة في العاصمة، تتجاوز 100 مليار ليرة سورية".
وتحدث "المحافظ" حسب ما نقلت وسائل إعلام مقربة من النظام، عن "جدية" المحافظة في تنفيذ (نفق المجتهد - باب مصلى)، وأشار كريشاتي إلى العقبة الكبيرة في تأمين التمويل الضخم.
وكانت "محافظة دمشق" أعلنت في وقت سابق في بيان لها أنها ستقيم "جلسات حوارية تشاركية تهدف للتعرف على آراء ومقترحات أهالي المدينة حول المشروعات والخدمات اللازمة لتنمية الأحياء وتطويرها".
وأكد البيان سعي المحافظة لأن تكون جلسات الحوار "فرصة قيّمة" للمساهمة الفعالة في رسم المستقبل، عادّاً آراء ومقترحات المواطنين "المفتاح لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع والأجيال القادمة" حسب زعمه.
وأثارت دعوة محافظة دمشق إلى التحاور من أجل دمشق كثيراً من الشكوك، إذ سبق وجرى تمرير كثير من المشروعات الكبرى التي من شأنها تغيير وجه العاصمة من دون اهتمام يذكر بالانتقادات الكثيرة التي أثيرت حولها، وما قد تلحقه من أضرار بالسكان حسب ما كشف تحقيق استقصائي نقلته "الشرق الأوسط".
إيران تضغط لتثبيت وجودها الاقتصادي في دمشق
ويرجّح المصدر أن تكون خطوة التشاور وطرح الاقتراحات من السكان بعد الضغط الإيراني الذي تواجه حكومة النظام السوري لتنفيذ مشروعات إيرانية في العاصمة بما يعرف بـ "التوأمة"
وكان رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، صرح في وقت سابق، ، بأن اتفاقية "التوأمة" تهدف إلى "تنمية التعاون بشتى المجالات".
وأضاف زاكاني أن "أهم الأعمال والمشروعات تنفذها طهران في مجال النقل العام، وما وصلت إليه فيما يخص مترو الأنفاق وتحويل جميع حافلات النقل العام إلى العمل بالطاقة الكهربائية وغيرها من الخدمات".
