icon
التغطية الحية

محافظة اللاذقية تعلن إغلاق طريق "إم فور" بشكل مؤقت.. ما السبب؟

2025.08.25 | 13:57 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2025 | 15:45 دمشق

صيانة طريق اللاذقية حلب
أعمال صيانة لطريق اللاذقية - حلب الدولي (جريدة الوحدة)
تلفزيون سوريا - اللاذقية
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن مجلس مدينة اللاذقية عن قطع طريق "إم فور" مؤقتًا لأعمال الصيانة، مع تحويل السير عبر طريق حلب القديم، حيث يبلغ طول التحويلة 6.5 كيلومترات.
- طريق "M4" يربط الساحل السوري بالمناطق الشمالية والشرقية، وقد تعرض لأضرار جسيمة بسبب الإهمال والحرب، مما أدى إلى تضرر بنيته التحتية.
- شهد الطريق حوادث مأساوية متكررة، حيث استجاب الدفاع المدني السوري لـ1412 حادث سير هذا العام، مما أسفر عن وفاة وإصابة أكثر من 1300 شخص.

أعلن مجلس مدينة اللاذقية، اليوم الإثنين، عن قطع طريق "إم فور" وهو شريان التنقل الحيوي بين المحافظة وحلب بشكل مؤقت.

وقالت المحافظة في بيان، إن قطع الطريق يأتي بسبب أعمال الصيانة، مشيرةً إلى تحويل السير ابتداء من جسر مفرق كنسبا مرورا بطريق حلب القديم وصولاً إلى تحويلة جسر الحمرات. ويبلغ طول التحويلة في هذا الاتجاه نحو 6.5 كيلومترات ذهاباً وإياباً.

ودعا مجلس مدينة اللاذقية المواطنين والسائقين التعاون واتباع الإرشادات المرورية، حفاظاً على السلامة العامة.

ويربط طريق "M4"الساحل السوري بالمناطق الشمالية والشرقية، وتعرض خلال السنوات الماضية لأضرار جسيمة نتيجة للإهمال والحرب، ما أدى إلى تضرر بنيته التحتية وتعطل جزء كبير من حركته.

حوادث طريق اللاذقية حلب

ويشهد الطريق الدولي حوادث مأساوية بشكل متكرر، تسفر عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين. ورغم حيوية الطريق وأهميته لا تزال أجزاء كبيرة منه مدمرة، وأعيد فتحه بالكامل أمام حركة المرور عقب سقوط النظام السابق وإزالة الحواجز العسكرية لكن من دون تأهيل أو صيانة لأجزائه المدمرة.

ويوم أمس الأحد، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري عن وفاة رجل وطفله، وإصابة رجلٍ آخر في حادث سير بتصادم سيارتين على طريق حلب - اللاذقية تحت جسر آفس في ريف إدلب. 

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، استجاب الدفاع المدني السوري لـ1412 حادث سير في مختلف المناطق السورية، ما تسبب بوفاة وإصابة أكثر من 1300 شخص.

وأوضح الدفاع المدني في تقرير أصدره أواخر تموز الماضي أن 81 مدنياً لقوا حتفهم، بينهم 7 أطفال و6 نساء، في حين أصيب 1299 شخصاً، بينهم 263 طفلاً و170 امرأة، بجروح متفاوتة الخطورة.