icon
التغطية الحية

محادثات سرية في جنيف بين واشنطن وموسكو بشأن الاستقرار النووي

2021.07.30 | 06:59 دمشق

keystone.jpg
وصفت وزارة الخارجية الأميركية المحادثات بأنها "مهنية وموضوعية" - Keystone
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف موقع "سويس إنفو" عن محادثات سرية عُقدت أول أمس الأربعاء بين مسؤولين رفيعين أميركيين وروس في مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية في مدينة جنيف السويسرية، بشأن الاستقرار النووي.

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية المحادثات بأنها "مهنية وموضوعية"، في حين نقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله إن الأميركيين "أبدوا استعدادهم لإجراء حوار بناء في المحادثات"، في حين اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في أيلول المقبل.

وترأس الوفدان نائبة وزيرة الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي، سيرغي ريابكوف، اللذين لديهما تفويض من رئيسيهما لإطلاق "حوار مدروس وقوي، يسعى إلى إرساء الأساس لتدابير الحد من الأسلحة والتقليص من المخاطر في المستقبل"، وفق وزارة الخارجية الأميركية.

وكانت روسيا وافقت في كانون الثاني الماضي على تمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات، قبل أيام فقط من انتهاء صلاحيتها.

وتحد هذه المعاهدة من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية والصواريخ وقاذفات القنابل التي يُمكن لروسيا والولايات المتحدة نشرها.

وقال الباحث في "مركز الدراسات الأميركية المتقدمة" في "معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية"، أندري باكليتسكي، في مؤتمر صحفي في جنيف إنه "من المتوقع أن يناقش الجانبان أنظمة الأسلحة والتقنيات الأكثر إثارة للقلق"، وفق ما نقل "سويس إنفو".

وكان الرئيس السويسري غي بارمولان أعرب في شهر حزيران الماضي عن أمله في أن تكون قمة بايدن وبوتين "نقطة انطلاق لمفاوضات جديدة لنزع السلاح، سيكون لها تداعيات إيجابية على البلدين المعنيين وعلى العالم بأسره".

وتأتي هذه المحادثات وسط توترات بين الولايات المتحدة وروسيا على عدة جبهات، حيث تهدد واشنطن موسكو باتخاذ إجراءات إذا لم تُوقف روسيا موجة من الهجمات الإلكترونية التي يقول المسؤولون الأميركيون إنها تنطلق إلى حد كبير من أراضيها، في حين نفت روسيا مسؤوليتها عن ذلك.