icon
التغطية الحية

مجهولون يغتالون قاضياً سابقاً في درعا

2020.08.14 | 15:40 دمشق

123333.jpg
درعا (Gettyi)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون القاضي السابق لدى محكمة دار العدل بحوران "نديم قويدر المقداد"، على طريق معربة – غصم في أطراف بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، حيث قاموا باستهدافه بالرصاص أمس الخميس.

وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران لموقع تلفزيون سوريا " يقال إنَّ الذين قتلوه موالون للنظام". وتزامن ذلك مع اغتيال مجهولين يوم أمس الخميس رئيس بلدية إيب بريف درعا الشمالي فضل جاد الله مصلح أثناء عودته مع ابنيه من دمشق.

أبو محمود الحوراني أوضح أن " فضل جادالله مصلح كان يستقل سيارته الخاصة ومعه ابنته غفران وعمرها 8 سنوات وابنه معتز وهو طالب جامعي"، وأضاف أنه تم "إطلاق الرصاص عليهم واغتياله مع ابنيه وهو قادم من دمشق في منطقة اللجاة".

وأشار الحوراني إلى أن "فضل يتهم بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة “، وأكد أن الذين قتلوه مجهولو الهوية، ولفت إلى أن أبناءه قتلوا أيضاً أثناء الهجوم.

واعتبر الحوراني أن "هذا الشيء (قتل أبنائه) مرفوض من قبل الناس حتى لو كان متعاوناً، خصوصاً أن طفلته عمرها 8 سنوات".

وشهدت محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا السبت الفائت، جرائم قتل واغتيال واشتباكات في حوادث منفصلة.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن الأهالي عثروا على جثة الشاب أحمد ياسر إبراهيم من بلدة "عين ذكر" مقتولاً بطلق ناري في منطقة السامرية بين بلدتي سحم الجولان وجلين بريف درعا الغربي.

كذلك أفادت مصادر محلية بأن مجهولين اغتالوا "عارف محمود السويدان" بالقرب من المسجد العمري في حي درعا البلد بمدينة درعا، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله على الفور، ووفق المصادر، يعمل "السويدان" في تجارة المخدرات، ولا يتبع لأي جهة عسكرية في المحافظة.

وسبق أن قُتِلَ خمسة أشخاص وجرح آخرون بهجوم مسلح لمجهولين على منزل قيادي سابق في الجيش السوري الحر بمدينة الصنمين في ريف درعا.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وعمليات قتل واغتيال منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز عام 2018، طالت مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر ورؤساء مجالس محلية، ويتهم ناشطون أجهزة أمن النظام بهذه الاغتيالات.