icon
التغطية الحية

مجهولون يصلبون جثة مقطوعة الرأس وسط مدينة الباب |صور

2021.02.09 | 09:33 دمشق

albab.jpg
الحديقة العامة في مدينة الباب شرقي حلب (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

استيقظ بعض الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب، ليل الإثنين - الثلاثاء، على مشهد لـ جثة - مجهولة الهوية - مقطوعة الرأس مصلوبة وسط المدينة.

وقال مصدر محلّي لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الأهالي شاهدوا، ليلاً، جثة مقطوعة الرأس صلبها مجهولون عند دوار "عمر بن الخطاب" وسط مدينة الباب، عُلّق عليها لافتةً مذيّلة بتوقيع "كتائب الثأر".

وكُتب على اللافتة "هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة، حيث عمل مع الخلايا الإرهابية ونفذ عدة تفجيرات في المناطق المحررة من المدنيين، والجزاء من جنس العمل".

جثة في الباب.jpg

ولم يُعرف لِمَن تعود الجثّة إن كانت مِن أهالي مدينة الباب أم مِن الساكنين فيها.

ورجّحت بعض المصادر بأنّ هذا الطريقة في قتل "المتهمين بالانتماء لـ خلايا إرهابية" دون معرفة المتهم ومحاسبته قد تخفي وراءها جريمة "قتل وتصفية حسابات"، وأنّ قتل الشخص بهذه الطريقة وإلصاق تهم "الإرهاب" به قد يكون مِن باب "التمويه ودفع الشبهات".

وقبل يومين تداول ناشطون صورةً لـ جثة شخص عثر عليه مقتولاً وسط مدينة اعزاز شمالي حلب، وكان بجانب الجثّة ورقة موقّعة باسم "سرايا المجد" كتب عليها إنّه "إرهابي قام بعدّة عمليات إرهابية وتفجيرات في المناطق المحررة"، ما دفع شرطة اعزاز إلى فتح تحقيق بالحادثة.

اعزاز.jpg

اقرأ أيضاً.. أحكام إعدام معلقة تنذر بانتشار الجريمة المضادة في الشمال السوري

يشار إلى أنّ مدينة (الباب) تعدّ أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني مِن خلل أمني أدّى - وما يزال - إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف - في معظمها - المدنيين.

وليست الباب فقط، بل إنّ معظم مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب تعاني مِن خلل أمنّي أدّى إلى عشرات عمليات الاغتيال والتفجيرات التي أودت بحياة مدنيين، ما دفع الحكومة السوريّة المؤقّتة، قبل أيام، إلى تفعيل عمل اللجان الأمنية المركزية والفرعية.

اقرأ أيضاً.. "الحكومة المؤقتة" تعلن تفعيل عمل اللجان الأمنية في الشمال السوري