icon
التغطية الحية

مجهولون يستهدفون مقراً لـ "الحرس الثوري" في البوكمال

2020.12.07 | 13:18 دمشق

alhrs_althwry.jpg
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

 

استهدف مجهولون اليوم الإثنين، مقراً لـ "الحرس الثوري" الإيراني قرب مدينة البوكمال التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وقالت مصادر خاصة لـ "موقع تلفزيون سوريا" إن مجهولين استهدفوا مقراً لـ "الحرس الثوري" في منطقة حويجة صحين بقرية سويعية التابعة لمدينة البوكمال ما أدى لجرح عدد من الموجودين داخله.

وأضافت المصادر أن الاستهداف جرى بالأسلحة الرشاشة، ترافق مع استنفار أمني للميليشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة، وتم نقل أحد المصابين بسيارة دفع رباعي إلى أحد النقاط الطبية في قرية الهري، مشيرةً إلى أن هذه المنطقة تتعرض لهجمات مماثلة منذ فترة، ولم يعرف المنفذون.

وفي السياق، قالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن "الحرس الثوري" الإيرانية دفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى بادية مدينة البوكمال التي تشهد تصعيداً عسكريا لتنظيم "الدولة".

وأضافت المصادر أن التعزيزات تضمنت 12 سيارة محملة بعناصر يقدّر عددهم بـ 60 عنصراً بالإضافة إلى مضادات مثبتة على سيارات من نوع بيك آب، مشيرةً إلى أن الرتل العسكري كان بداخله القيادي في "الحرس الثوري" "الحاج سجاد" الذي يقيم في مدينة البوكمال.

وأشارت المصادر إلى أن نقاط الميليشيات الإيرانية في منطقة بادية البوكمال تعرضت لهجمات مستمرة منذ يومين وخاصة في منطقة الخبرة ببادية البوكمال الجنوبية.

اقرأ أيضاً:  النفوذ الإيراني في سوريا.. أهداف تتجاوز المسائل العسكرية

وسبق أن قتل 3 عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، مساء أمس الأحد، إثر قصف مجهول استهدف باديتي "الجلاء والحمدان" بالإضافة إلى معسكري "معيزيلة والثلاثات" التابعين للميليشيات الإيرانية، غربي مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

اقرأ أيضاً: مستقبل الميليشيات العراقية في سوريا!

ويمتلك "الحرس الثوري" الإيراني مواقع عسكرية متعددة في محافظة دير الزور، منها "قاعدة الإمام علي" و"معسكر معيزيلة" و"قاعدة في منطقة الثلاثات" ضمن بادية البوكمال، إضافة إلى "معسكر إيراني في منطقة المصلخة" وآخر قرب بلدة القورية، وآخر في "الفوج 137" بريف دير الزور الشرقي.

ومؤخراً باتت إيران تتوقع تعرض ميليشياتها في العراق وسوريا لضربة موجعة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي دفعها إلى الطلب من ميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان، خفض التوتر، حتى تنتهي فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.