البث المباشر
تعرض قيادي في ميليشيا "حزب الله"، فجر اليوم الجمعة، لمحاولة اغتيال على يد مجهولين في بلدة صيدا، شرقي درعا.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص سيارة المدعو عارف الجهماني، بينما كان برفقته عنصران يتبعان لفرع الأمن العسكري وهما، غازي الجهماني ومحمود الصلخدي.
وأضاف "المصدر" أن الأشخاص الثلاثة نجوا من محاولة الاغتيال، لكنهم تعرضوا لإصابات متفاوتة نُقلوا على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.
ويترأس "الجهماني" مجموعة تتبع لميليشيا "حزب الله"، إلى جانب عمله بتجارة السيارات، كما يُعرف عنه محاولاته المستمرة لتطويع أبناء بلدة صيدا في صفوف الميليشيات الموالية لإيران.
وتعرض "الجهماني" لأكثر من محاولة اغتيال خلال السنوات السابقة، كان آخرها حين تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، قتل على إثرها نائبه أيوب الشعابين، الذي كان قائداً لإحدى الكتائب المنضوية في لواء اليرموك، قبل إجراء التسوية صيف عام 2018، وانضمامه فيما بعد للأمن العسكري التابع للنظام.
يشار إلى أنّ محافظة درعا - تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018.
ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن "النظام" وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.
