icon
التغطية الحية

مجهولون يستهدفون حاجزاً للفرقة الرابعة غربي درعا

2021.02.08 | 09:58 دمشق

10-3.jpg
حاجز تابع للنظام في بلدة طفس بريف درعا - (إنترنت)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدف مجهولون، مساء أمس الأحد، حاجزاً تابع للفرقة الرابعة التابعة للنظام بالقرب من بلدة "خراب الشحم" في ريف درعا الغربي بقذائف الـ (أر بي جي)، ووقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر الفرقة والمجهولين، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الحاجز بالقرب من "مجمع السالم" ويشرف عليه المدعو "أحمد مهاوش" الملقب بـ (أبو سالم الخالدي) من أبناء بلدة "خراب الشحم" وكان قائداً في فصائل المعارضة قبل انضمامه للفرقة الرابعة بعد إجرائه التسوية مع النظام عقب سيطرته على المحافظة عام 2018.

وتابع أن مجموعته تضم أكثر من 150 شاباً من أهالي المنطقة، والتي يقودها الآن ضابط يتبع للفرقة الرابعة برتبة رائد ويدعى "كاروا"

وأضاف المصدر أن "مهاوش" تم اعتقاله في وقت سابق بسبب خلاف على شحنه مخدرات، حيث يضم المجمع مصنعاً لتصنيع حبوب "الكبتاغون "المخدرة.

وفي ذات السياق استهدف مسلحون مساء أمس، حاجزاً للفرقة الرابعة بقذائف الـ (أر بي جي) في بلدة "نهج" بريف درعا الغربي، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد عناصر الحاجز، والذي تم نقله إلى مستشفى درعا الوطني.

وفي ذات اليوم أصيب عنصران تابعان لفرع أمن الدولة في بلدة "انخل" بريف درعا الشمالي، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة خلال توجههم إلى مقر الفرقة التاسعة في مدينة "الصنمين".

وبحسب المصدراستهدف مسلحون سيارة القيادي السابق في فصائل المعارضة "محمد علي الغوثاني" الملقب بـ "أبو علي اللحام" والمنضم إلى فرع الأمن العسكري بدرعا، الأمر الذي أدى لإصابة أحد مرافقيه ويدعى "حسام الرفاعي".

 ويعتبر اللحام مسؤولاً عن عدد كبير من الاستهدافات والاغتيالات والاعتقالات التي نفذها النظام في مدينة درعا وريفها والتي استهدفت ناشطين سابقين وإعلاميين.

اقرأ أيضاً: درعا.. استهداف قيادي سابق طالب النظام بتهجيره إلى الشمال السوري

اقرأ أيضا.. هجوم على حاجز لـ "الفرقة الرابعة" وجرحى بحوادث منفصلة في درعا

واستهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة في الأول من الشهر الجاري، حاجزاً تابعاً لـ "الفرقة الرابعة" بين بلدتي "تسيل وسحم الجولان" بريف درعا الغربي، دون أنباء عن إصابات في صفوفهم.

ويجري ذلك في ظل توتر تشهده المحافظة، إثر إصرار النظام على تهجير عدد من عائلات مدينة طفس بريف درعا الشرقي إلى الشمال السوري، واستقدام تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة بغية اقتحام المدينة.