icon
التغطية الحية

مجهولون يحرقون مقر حزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني" في القامشلي | صور

2022.04.23 | 14:51 دمشق

243355405_880894045868766_6135324219298177593_n.jpg
اعتداء سابق على مقر حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في مدينة القامشلي عام 2021 (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحرق مجهولون ليل أمس الجمعة مقراً تابعاً لحزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، في حين أكدت "الأسايش" بدءها التحقيق وتشديد الحراسة على مكاتب ومقار المجلس الوطني الكردي والأحزاب التابعة له.

وقال الحزب عبر منشور في "فيس بوك": "من سلسلة السياسة الترهيبية لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الـ"PYD" أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لها بعد الساعة الواحدة والنصف ليل أمس بالهجوم على مكتب حزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني" الكائن في شارع منير الحبيب بمدينة القامشلي وأحرقوا محتوياته بعد كسر النوافذ".

 

وسبق أن تعرض مقر حزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني" في مدينة القامشلي للحرق في أواخر شهر أيلول من العام الماضي، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط.

ويأتي إحراق مقر الحزب ضمن سلسلة هجمات استهدفت خلال الأسبوع الجاري ثمانية مقار للمجلس الوطني الكردي وأحزابه في الحسكة والمالكية وعين العرب "كوباني" والقامشلي والدرباسية.

من جانبها قالت قوى الأمن الداخلي "الأسايش" في شمال شرقي سوريا في بيان: "تكررت مؤخراً حوادث حرق مقارّ ومكاتب المجلس الوطني الكردي في سوريا، إذ أقدم مجهولون على حرق خمسة مقار للمجلس والأحزاب التابعة له، في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين.. ولاذ الفاعلون بالفرار، في الوقت الذي اقتصرت الأضرار على المادية".

 

 

وأضاف البيان الذي نشر على "فيس بوك" أن "هذه الهجمات تعد انتهاكاً لقوانين "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، وتؤثر في استقرار المنطقة، في ظل التوتر الأمني الذي نشهده مع النظام السوري".
 وتابعت: "لجاننا باشرت بالتحقيق في الهجمات سابقة الذكر، للكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة، وعززت وشددت قواتنا، الحراسة على مكاتب ومقار المجلس الوطني الكردي في سوريا، والأحزاب التابعة له في المنطقة".

وسبق أن أعربت الولايات المتحدة الأميركية في بيان نشرته عبر حساب السفارة الأميركية في سوريا عن "قلقها العميق" من الهجمات الأخيرة على مكاتب المجلس الوطني الكردي في شمال شرقي سوريا.

وذكرت التغريدة أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق جراء الاعتداءات على العديد من مكاتب المجلس الوطني الكردي السوري شمال شرقي سوريا"، مؤكدة أنه "لا مكان للترهيب والعنف في الخطاب السياسي".

وأردفت: "نحث جميع الأطراف على الانخراط سلمياً في السعي للتوصل إلى حلول تفيد الجميع".

 

اتهامات لـ "الشبيبة الثورية" باستهداف مقار المجلس الوطني الكردي

ويوم الأربعاء، أفاد مصدر مطلع لموقع "تلفزيون سوريا" بأن "حزب العمال الكردستاني وجّه "الشبيبة الثورية" باستهداف المجلس الوطني الكردي والناشطين المعارضين له في المنطقة".

وأشار المصدر إلى أن المؤسسات الأمنية تلقت تعليمات بعدم التدخل في أي حوادث وتصعيد يقوم بها تنظيم "الشبيبة الثورية" ضد المعارضين لحزب "العمال الكردستاني" و"الإدارة الذاتية" في المنطقة.

ويأتي تصعيد حزب "العمال الكردستاني" رداً على إطلاق تركيا عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع الأخير في إقليم كردستان العراق، ويتهم "العمال الكردستاني" قوات "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بالمشاركة في العمليات العسكرية بجانب القوات التركية.

ونفت وزارة البيشمركة، يوم الأربعاء الماضي، هذه المزاعم، وأكدت في بيان لها أن قواتها "لم تشارك أبداً في هذه العمليات ولم تحرك قواتها".