icon
التغطية الحية

مجهولون يأسرون عناصر من تحرير الشام وجيش إدلب الحر

2018.06.09 | 13:06 دمشق

قُتل بالاغتيالات أكثر من 100 مقاتل من الفصائل العسكرية في إدلب (انترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعرض يوم أمس 4 مقاتلين من "هيئة تحرير الشام"، بالإضافة إلى 3 آخرين من "جيش إدلب الحر" للأسر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا.

وبحسب ناشطين فإنه من المتوقع أن يكون قد تمَّ أسر هؤلاء المقاتلين من قبل عناصر تنظيم الدولة الذين يقومون بعمليات الاغتيال وزرع العبوات في المحافظة، وذلك بغية إجراء تبادل للأسرى بين التنظيم وباقي الفصائل التي أسرت عدداً من عناصر التنظيم.

وكان العدد الأكبر الذي تم أسره من التنظيم قد وقع في منتصف شباط الماضي، عندما سلم أكثر من 300 عنصر أنفسهم في قرية الخوين جنوب شرق إدلب لفصائل غرفة عمليات "دحر الطغاة".

وتمكن 35 عنصراً من هؤلاء الأسرى من الهرب من أحد سجون "جبهة تحرير سوريا" في مدينة بنش شمال إدلب في منتصف شهر أيار الماضي.

وتمكنت القوة الأمنية التابعة لجيش العزة في مدينة خان شيخون من إلقاء القبض على شخص كان يقوم بزراعة عبوة ناسفة بالقرب من منزل القيادي في الجيش، النقيب مصطفى معراتي.

في حين تم تفكيك عبوة ناسفة أخرى قرب مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.

وبدأت حوادث الاغتيال في محافظة إدلب بعد إعلان الصلح وإنهاء الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"جبهة تحرير سوريا" و"صقور الشام" من جهة أخرى في 24 من الشهر الماضي، وأدت إلى مقتل أكثر من 100 عنصر من الفصائل بينهم 50 عنصراً وقيادياً لهيئة تحرير الشام".