icon
التغطية الحية

مجلس وزراء النظام يوافق على مبادرة "كوفاكس" لتأمين لقاح كورونا

2021.01.26 | 19:11 دمشق

mjls-alwzra-yhdd-saat-aldwam-alrsmy-khlal-shhr-rmdan-almbark-390x220.jpg
+A
حجم الخط
-A

أعلن مجلس وزراء نظام الأسد اليوم الثلاثاء، الموافقة على انضمام سوريا لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة ‏العالمية لتأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا ‏بالسرعة الممكنة.


ووفقاً لصحيفة "الوطن" الموالية فإن المجلس كلف وزارة الصحة باتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص ‏مع استمرار التفاوض مع الدول الصديقة لاستجرار اللقاح وتأمينه للمواطنين.  

أقرأ أيضاً الاتحاد الأوروبي: على مصنعي لقاح كورونا الالتزام بوعودهم

وقال مدير منظمة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا، الشهر الفائت الماضي، إن حكومته ستحصل على لقاح فيروس "كورونا" عبر منصة "كوفاكس"، التي أنشأتها "منظمة الصحة العالمية"، من بين 70 دولة أخرى.

وأكد حسابا أنه "لن نأخذ اللقاح بالمجان، بل سندفع ثمنه لمنظمة الصحة العالمية"، مشيراً إلى أن حكومته ستقوم بتطعيم السوريين بشكل مجاني واختياري.

وأضاف أن "منظمة الصحة وعدت بتوافر اللقاح في الربع الأول من العام المقبل، لكنها لم تؤكد هذا بشكل قاطع حتى اللحظة"، مشيراً إلى أنه من غير المعروف سعر اللقاح الذي ستختاره المنظمة وتزود حكومة نظام الأسد به.

أقرأ أيضاً شركة موديرنا: لقاحنا يوفر الحماية من سلالات كورونا الجديدة

وأكد عضو الفريق الاستشاري المعني بالتصدي لفيروس "كورونا"، الدكتور نبوغ العوا، أنه "من الممكن أن يتوفر خلال وقت قريب أحد اللقاحين الروسي أو الصيني، بعيداً عن منظمة الصحة العالمية".

يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام أكدت على لسان مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، أن الدفعة الأولى من اللقاحات الخاصة بكورونا من المتوقع أن تصل في نيسان المقبل، وأشارت إلى أن اللقاحات ستكفي 600 ألف مواطن، وأنها ستكون مجانية واختيارية، وأن المرحلة الأولى من اللقاحات تستهدف الكوادر الطبية والتربوية والمسنين فوق الـ 55 عاما، ومرضى الأمراض المزمنة.

أقرأ أيضاً طرطوس.. خطأ عامل في مؤسسة كهرباء يتسبّب ببتر أطراف طفل

في سياقٍ منفصل وافق مجلس الوزراء أيضاً على عقد إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في ‏محطة توليد حلب، على أن يتم وضع إحدى المجموعتين في الخدمة مع نهاية العام ‏الجاري، ومن المتوقع أن توفر المجموعتين 400 ميغا واط الأمر الذي سيسهم في ‏تحسين واقع القطاع الكهربائي في محافظة حلب، بالإضافة لـ تخصيص مليار و560 مليون ليرة إضافية لاستكمال صرف ‏مستحقات المزارعين المتضررين من الحرائق والمقبولة طلبات اعتراضه.