icon
التغطية الحية

مجلس الشيوخ الأميركي يهاجم التطبيع مع نظام الأسد ويصفه بـ"الخاطئ"

2021.10.06 | 06:26 دمشق

356835683568356835698639.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقد أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، "تسرع بعض حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم دول عربية في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد"، مؤكدين أن هذا القرار "خاطئ".

وأصدر العضوان البارزان في لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، مايكل ماكول، بياناً بشأن تقارير تتحدث عن شركاء للولايات المتحدة يسعون إلى التطبيع مع نظام الأسد في سوريا.

وقال البيان: "لقد تسبب بشار الأسد في معاناة هائلة للشعب السوري، حيث ذبح مئات الآلاف من السوريين وارتكب جرائم ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران، وإن المجتمع الدولي قد قاطع نظام الأسد بسبب هذه الفظائع، بالإضافة إلى ذلك، أقر الكونغرس قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لمعاقبة أولئك الذين دعموا حملة القتل التي شنها الأسد".

وأضاف البيان أنه "من المخيب للآمال أن يفقد بعض شركاء الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء في جامعة الدول العربية، عزمهم على معاقبة الأسد من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات، عبر صفقات الطاقة التي قد تتضمن مدفوعات لنظام الأسد".

وأكد البيان أن "الصراع في سوريا أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن تطبيع العلاقات الآن لن يؤدي إلا إلى استمرار زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة "بالعمل مع المجتمع الدولي حتى يحصل الشعب السوري على العدالة المناسب".

وخلال الفترة الماضية جرى الحديث عن تحسن في العلاقات بين نظام الأسد وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسلسلة من تطبيع العلاقات في العديد من المجالات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والأمنية دون السياسية.

ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.