icon
التغطية الحية

مجلس الأمن يفشل بإصدار قرار حول التصعيد العسكري جنوب سوريا

2018.07.05 | 23:07 دمشق

مجلس الأمن الدولي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

فشل مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس في إصدار بيان رئاسي أو صحفي حول العمليات العسكرية التي يشنها النظام والمليشيات الموالية له ضد المدنيين جنوب سوريا، بسبب خلافات بين الدول الأعضاء حول دقة الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين بحسب وكالة الأناضول.

وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا بعد انتهاء جلستين مغلقتين بشأن سوريا اليوم استغرقتا 3 ساعات ونصف للصحفيين "لا توجد أي بيانات صحفية عن هذا الاجتماع حول سوريا".

وأضاف "لقد قدموا أرقاما بشأن النازحين (السوريين) ونحن لدينا العديد من الأسئلة بشأنها.. كما أن تلك الأرقام بعضها يعود لنازحين من قبل بدء التصعيد العسكري".

بدوره قال "أولوف سكوغ" مندوب السويد لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس "كنت أتمنى لو أستطيع أن أبلغكم اليوم ببيان صحفي عن الوضع في سوريا، لذلك فسوف أتحدث هنا بصفتي الوطنية وليس بصفتي رئيسا لمجلس الأمن".

وأوضح سكوغ بأن الجلسة شهدت خلافا بشأن الأرقام المتعلقة بأعداد النازحين والمتضررين من الأعمال العسكرية في جنوب غربي سوريا.

وقال "لا أعتقد أن فرقا في الأرقام يقدر بنحو 10 آلاف يمثل الكثير، فالتصعيد العسكري قائم ولا يوجد لمكتب شئون الأمم المتحدة وجود على الأرض، وربما هناك أعداد من المدنيين تم نزوحهم قبل التصعيد العسكري الأخير دون تفاصيل".

كما أكد سكوغ أن مجلس الأمن والأمين العام ومكتب الشئون الإنسانية سيواصلون متابعة الموقف عن كثب".

وتابع سكوب "لقد أعربنا عن قلقنا (خلال الجلسة المغلقة) بشأن الوضع الإنساني في جنوب غربي سوريا وأيضا بشأن العملية السياسة، وكان هناك توافق بين أعضاء المجلس حول مطالبة الأطراف المعنية باحترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات".