من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مغلقة لبحث التوترات في القدس الشرقية المحتلة، إثر اقتحام المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، لم تسمها، قولها إن فرنسا والنرويج وأيرلندا والصين والإمارات طلبت عقد جلسة مغلقة وطارئة لمجلس الأمن لمناقشة "التوترات الحالية في الأماكن المقدسة بمدينة القدس".
ومن جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه لا يتوقع أن يحضر ممثلو إسرائيل والفلسطينيين الجلسة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس طالب بوقف فوري للاستفزازات في الأماكن المقدسة بالقدس، ودعا زعماء المنطقة إلى تهدئة الأمور ومنع استمرار التدهور في الوضع الأمني.
ولليوم الثالث على التوالي، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة.
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامناً مع عيد الفصح العبري.
كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توتراً بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ مطلع نيسان/أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.