البث المباشر
أكّد مجلس الأمن القومي التركي أن أنقرة ستواصل دعم وحدة الأراضي السورية وأمن العراق واستقراره.
وذكر المجلس في بيان يوم أمس الثلاثاء، عقب اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، أن أعمال الاجتماع شملت تقييم التهديدات والمخاطر التي تواجه البلاد ودول الجوار، مع التركيز على القضايا المتعلقة بسوريا والعراق وغزة وقبرص والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح البيان أن المداولات تطرقت إلى العمليات المنفذة داخل تركيا وخارجها ضد تنظيمات "داعش" و"بي كي كي" و"غولن" و"بي واي دي/واي بي جي" المصنفة إرهابية، إضافة إلى متابعة التطورات الدولية الأخيرة.
وأشار البيان إلى أنه تم استعراض التقدم المحرز نحو "تركيا خالية من الإرهاب"، مع التشديد على العزم في إزالة ما وصفه بـ"جدار الإرهاب" الذي يعيق مستقبل الشعب التركي، مع الحفاظ على أجواء السلام والأمن.
وأشار البيان إلى أنه "لن يتم التسامح مع أي نشاط إرهابي في الجوار الجغرافي، ولن يُسمح مطلقاً بالتوسع القائم على أرضية الإرهاب".
وبيّن أن النقاشات شملت الأطراف والقضايا التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب ما يتعلق بأمن العراق واستقراره وازدهاره، مؤكداً أن الدعم سيستمر في التصاعد لمواجهة محاولات جرّ دول الجوار إلى الصراعات الإقليمية.
أردوغان: لا مكان للتنظيمات "الإرهابية" في مستقبل سوريا
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه "لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا"، مشدداً على ضرورة احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها، وتوفير بيئة تعايش آمنة لجميع مكوناتها.
وأوضح في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة في أثناء عودته من واشنطن، الجمعة، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "نريد لسوريا أن تكون بلداً يعيش فيه الجميع بسلام، عرب، وتركمان، وسوريون كرد، وسنة، وعلويون، ودروز، ومسيحيون، بجميع هوياتهم"، مؤكداً أن سوريا تشارك تركيا هذه الرؤية.
وشدد أردوغان على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات جدية لدعم السلام في سوريا، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتقويض هذا المسار.
