icon
التغطية الحية

مجدّداً عبر "النظام".. دخول قافلة مساعدات أممية إلى إدلب |فيديو

2022.03.30 | 15:13 دمشق

مساعدات إنسانية
دخول مساعدات أممية إلى إدلب - 30 آذار 2022
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدّمة من برنامج الأمن الغذائي العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى مناطق شمال غربي سوريا، قادمةً عبر مناطق سيطرة النظام السوري.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ قرابة 14 شاحنة (قاطرة ومقطورة) دخلت من مناطق سيطرة "النظام" في مدينة سراقب شرقي إدلب، إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في الشمال السوري.

وأضافت المصادر أنّ القافلة التي تحمل مواد غذائية، اتجهت نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في بلدة سرمدا شمالي إدلب، وسط تشديد أمني من "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على المنطقة.

وتعدّ هذه القافلة الثالثة التي تدخل من مناطق سيطرة "النظام" عبر خطوط التماس، فقد سبقتها قافلتان: الأولى في نهاية آب من العام المنصرم 2021، والثانية مطلع كانون الأول من العام ذاته.

من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنّ قافلة ثالثة تحمل إمدادات إنسانية أممية وصلت إلى الشمال السوري عبر خطوط "التماس"، مضيفةً أنّ ذلك يتماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2585)، الذي يدعو إلى تقديم المساعدة الإنسانية عبر الخطوط والحدود.

يذكر أنّ مجلس الأمن اعتمد، شهر تموز 2021، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام من "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، وأعرب نظام الأسد - حينذاك - عن رفضه قرار التمديد، كما رفضت "الإدارة الذاتية" القرار أيضاً، معتبرة أنه "قرار سياسي".

وفي أيلول 2021، كشف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيثس، أنّه "يجري التخطيط لعملية مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط (أي من مناطق سيطرة نظام الأسد) بهدف تقديم مزيد من المساعدة المتنوعة للأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا"، من دون أن يحدد موعداً لبدء هذا النوع من العمليات الإنسانية داخل سوريا.

مؤخّراً، هدّد نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي، بأن بلاده "لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار المتعلق بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا"، الذي من المقرر تمديده في تموز المقبل، مشدداً على أن "تنفيذ (القرار 2585) معطل".

وسبق أنّ حذّر محللون ومسؤولون في منظمات غير حكومية ونواب أميركيون من أن روسيا قد تفكّر في إغلاق الممر الإنساني الوحيد (معبر "باب الهوى") المتبقي أمام الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، في حال زاد التوتر بينها وبين الغرب عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.