icon
التغطية الحية

مجدداً.. روسيا تزعم تخطيط الفصائل لـ"كيماوي" في إدلب

2020.09.21 | 10:08 دمشق

kymawy_alasd_3.jpg
"كيماوي الأسد".. وقفة احتجاجية في إدلب (SY24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدّدت وزارة الدفاع الروسيّة، أمس الأحد، مزاعمها بشأن تخطيط فصائل عسكرية لـ تنفيذ ما قالت إنّه "استفزازات كيماوية" في محافظة إدلب.

وزعَمَ مركز "المصالحة الروسي" التابع لـ وزارة الدفاع الروسية أن "هيئة تحرير الشام تُخطّط لـ تنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في القطاع الجنوبي مِن منطقة خفض التصعيد في إدلب".

وأضاف رئيس المركز اللواء "ألكسندر غرينكيفيتش" - حسب موقع روسيا اليوم - أنّ "المسلّحين ينوون فبركة هجمات كيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس (جنوبي إدلب)، بغية اتهام قوات نظام الأسد لاحقاً، باستخدام الكيماوي ضد المدنيين"، وفق زعمه.

وادّعى الضابط الروسي أنّ "التحضيرات جارية، حسب المعلومات المتوفرة، في أماكن الاستفزازات المتوقعة لـ تصويرها، وذلك بمشاركة ناشطي الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري)"، على حدِّ قولهِ.

اقرأ أيضاً.. روسيا تقود معركة إعلامية ضد الشبكة السورية والخوذ البيضاء

اقرأ أيضاً.. لماذا تسعى آلة النظام الإعلامية لتشويه "الخوذ البيضاء"؟

وهذه المرة الثانية - خلال شهر أيلول الجاري - التي تزعم فيها وزارة الدفاع الروسيّة بأنّ "هيئة تحرير الشام" تحضّر لـ"استفزازات كيماوية" في الجزء الجنوبي مِن ريف إدلب، الذي يشهد - أساساً - تصعيداً عسكرياً وقصفاً مكثّفاً مِن روسيا ونظام "الأسد".

وقالت "الدفاع الروسيّة" حينئذ: إن معلوماتها تشير إلى أن "الهيئة تخطّط لـ تصوير تمثيلية في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب بحضور مراسلي وسائل إعلام أجنبية، بهدف نشر الأنباء عن هجوم كيميائي، واتهام نظام الأسد باستخدام الكيماوي ضد المدنيين".

اقرأ أيضاً.. مركز حميميم يتحدث عن تخطيط لهجوم كيماوي في إدلب

تأتي هذه الادعاءات والمزاعم في إطار الأكاذيب التي تسوقها روسيا، منذ سنوات، بخصوص السلاح الكيماوي الذي استخدمه نظام "الأسد" - بدعمٍ روسي - أكثر مِن مرة ضد السوريين، إلّا أنها تتهم به فصائل عسكرية على رأسها "هيئة تحرير الشام"، فضلاً عن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وسبق أن زعمت وزارة الدفاع الروسيّة، قبل أشهر، أنّ "هيئة تحرير الشام" تخطط بالتعاون مع الدفاع المدني لـ هجوم "كيماوي" في مدينة سرمدا - الحدودية مع تركيا - شمالي إدلب، مدّعيةً أنّ "مسلحين مجهولين وقافلة مِن ثلاث شاحنات محملة بحاويات كيماوية مختلفة، وصلوا إلى المدينة استعداداً لتنفيذ الهجوم".

اقرأ أيضاً.. منظمة دولية: محاولات روسيا إبعاد تهمة الكيماوي عن الأسد فشلت

اقرأ أيضاً: تقرير ألماني: "نظام الأسد" نفّذ أكثر مِن 300 هجوم كيماوي

يتخوّف الأهالي في محافظة إدلب أن تكون تلك المزاعم الروسيّة مقدّمة لـ شنّ نظام "الأسد" هجوماً "كيماوياً" جديداً على المنطقة، حيث اعتاد "الروس" سرد تلك المزاعم قبل كل هجوم كان آخره، مجزرة "خان شيخون" في نيسان 2017، التي راح ضحيتها أكثر مِن 100 مدني.

اقرأ أيضاً.. مجزرة كيماوي الغوطة.. تقارير وأرقام