البث المباشر
عثر الدفاع المدني السوري لليوم الثاني على رفات جثث مجهولة الهوية، وذلك أثناء عمله على إزالة الأنقاض في منطقة "طريق السد" على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونشر الدفاع المدني عبر صفحته على "الفيس بوك"، أمس الخميس، أن فرقه انتشلت 6 جثث ليرتفع العدد الكلي إلى 13 جثة، وتم تسليمها أصولاً إلى مستشفى مدينة الباب.
ونوهت "الخوذ البيضاء" أن فرقها تواصل البحث عن رفات الجثث في المنطقة، وذلك بعد أن عثرت أول أمس الأربعاء على رفات 7 جثث في المنطقة ذاتها.
وشاركت فرق "الذخائر غير المنفجرة " الدفاع المدني السوري في عملية مسح المنطقة والجثث، للتأكد من خلوها من مخلفات الحرب، وذلك حفاظاً على سلامة المتطوعين والعاملين بمشروع إزالة الأنقاض.
ونقلت صفحة "تنسيقية مدينة الباب وضواحيها" على "فيس بوك"، أول أمس الأربعاء، أنّ فرق الدفاع المدني عثرت على مقبرة جماعية في منطقة "طريق السد" على أطراف مدينة الباب، وانتشلت 7 جثامين ونقلتها إلى مشفى الباب الوطني بهدف توثيقها وإعادة دفنها، مضيفةً أن فرق الدفاع المدني تواصل عملية انتشال الجثامين، والبحث عن مقابر محتملة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: "الخوذ البيضاء" تعثر على مقبرة جماعية قرب مدينة الباب
اقرأ أيضاً.. العثور على مقبرة جماعية في مدينة اعزاز شمالي حلب
ورجّحت مصادر محلية في مدينة الباب بأنّ الجثث غالباً تعود لـ أشخاص أعدمهم تنظيم الدولة (داعش) خلال فترة سيطرته على المدينة التي انتزعت منه، مطلع العام 2017، خلال عملية "درع الفرات" المشتركة بين الجيشين التركي والوطني السوري.
وسبق أن شدّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها بعنوان "مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة" نشرته في تموز 2018، على حاجة الناشطين الذين يعملون على الكشف عن المقابر الجماعية إلى دعم وتمكين في مجال الحفاظ على الأدلة وتحديد الرفات البشرية.
