icon
التغطية الحية

متأثراً بكورونا.. وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات

2020.11.10 | 12:58 دمشق

sayb_ryqat.jpg
وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الثلاثاء، وفاة القيادي البارز في الحركة وكبير المفاوضين الفلسطينيين (صائب عريقات)، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئاسة الحكومة نعوا وفاة "عريقات" (65 عاما)، والتي جاءت بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا، يوم الثامن من الشهر الفائت.

وأعلن الرئيس الفلسطيني "الحداد بتنكيس الأعلام لـ مدة ثلاثة أيام"، قائلاً "رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".

وسبق إصابة "عريقات" بفيروس كورونا تعرضه لـ مرض نادر تطلّب زراعة رئتين له، في عملية أجريت بالولايات المتحدة، عام 2017.

 

مَن هو صائب عريقات؟

ولد  صائب عريقات في 28 نيسان عام 1955 ببلدة "أبو ديس" شرقي القدس المحتلة، وسافر إلى الولايات المتحدة، في سن السابعة عشر، وأقام هناك مع والده فترة طويلة، وفي عام 1982 حصل على شهادة الدكتوراه باختصاص دراسات السلام مِن جامعة برادفورد البريطانية.

بزغ نجم "عريقات" في عالم السياسة - حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول التركيّة - حينما ظهر مرتدياً الكوفية الفلسطينية خلال عضويته لـ وفد المفاوضات الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام، عام 1991.

وشارك "عريقات" في مباحثات واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994، وكان أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، الذي توفّي عام 2004.

وفي 1995، حمل "عريقات" لقب "كبير المفاوضين الفلسطينيين"، وانتخب لـ عضوية المجلس التشريعي الفلسطيني في جولتي الانتخابات اللتين عقدتا عامي 1996 و2006، وعُرف بأنه أحد المقربين من "عرفات" خاصة إبان اجتماعات "كامب ديفيد" عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في مدينة طابا المصرية عام 2001.

في عام 2009، انتخب عضواً باللجنة المركزية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق نهاية 2009، عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ 2003، وحتى وفاته، ترأس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.