icon
التغطية الحية

مبعوثة واشنطن للأمم المتحدة تزور الحدود التركية مع سوريا هذا الأسبوع

2021.06.02 | 11:11 دمشق

lynda-twmas-ghrynfyld.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ستزور ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة الحدود التركية مع سوريا هذا الأسبوع قبل خلاف مرجح مع روسيا في مجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد عملية توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وتعتزم السفيرة زيارة تركيا من الأربعاء إلى الجمعة وستلتقي بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين، حسبما قال مسؤولون كبار في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء.

وقال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن السفيرة غرينفيلد "ستعبّر عن الدعم الأميركي القوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والالتزام الأميركي أمام شعب سوريا".

وأضاف "لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحاحاً من مواصلة تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح عن طريق الآلية عبر الحدود... لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحاحاً".

وكانت المرة الأولى التي يسمح فيها مجلس الأمن الدولي بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 من أربع نقاط عبور. وفي العام الماضي، خفّض المجلس عدد النقاط إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد النقاط الأربع.

وأوضحت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول أن السفيرة ستؤكد خلال الزيارة على الحاجة إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية، من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية الدولية للاجئين السوريين وحتى يتسنى استمرارها عبر الحدود.

ومن المرجح أن يكون هناك خلاف آخر بخصوص تجديد تفويض العملية الذي سينتهي في العاشر من تموز. ويتطلب صدور قرار لتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لصالح القرار دون معارضة أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

ويضغط عدد من أعضاء المجلس، ومن بينهم الولايات المتحدة، لتوسيع العملية عبر الحدود.

وناشد مارك لوكوك مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي عدم قطع المساعدات عبر الحدود والتي تمثل "شريان حياة" لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد مع تشكيك روسيا في أهمية العملية.