أظهرت صور أقمار صناعية حجم الدمار الذي تسببت به الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق.
وتوضح سلسلة من الصور نشرتها، اليوم الأربعاء، شركات تقدّم خدمة صور من الأقمار الصناعية، وحسابات على تويتر مهتمة بالخرائط العسكرية في سوريا، دمار مستودعات ومبان عسكرية في مطار دمشق الدولي.
ووفق شركة صور الأقمار الصناعية " Aurora Intel"، دُمرت ثلاثة مبان بشكل كامل في المطار، الذي يشهد وجوداً للميليشيات الإيرانية.
https://t.co/kwQXl9NKNC
— Aurora Intel - #StayHome (@AuroraIntel) July 22, 2020
Blue Area, high res image via @obretix shows what I was looking for when investigating yesterday. What appears to be a housing unit was also struck during these strikes. It is believed SAA soldiers were stationed there. pic.twitter.com/dCT1hPrJTZ
وأشار الحساب إلى أن هذه المبان ذاتها تعرضت لغارات إسرائيلية في شباط الفائت.
أما حساب "samir" نشر صوراً لأحد هذه المبان، مشيراً إلى أنه وحدة سكنية خاصة بقوات نظام الأسد، مرجحاً وجود عناصر داخل المبنى أثناء الغارات.
warehouse at Damascus International Airport destroyed by Israeli airstrike last night https://t.co/CGD3ovapSy (h/t @AuroraIntel) surrounding buildings were hit in February already https://t.co/EqttvaJNWg pic.twitter.com/PvuItfFUma
— Samir (@obretix) July 21, 2020
وتعرضت مواقع عسكرية في العاصمة دمشق ومحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مساء 20 من تموز.
Together with two targets identified by @obretix and @AuroraIntel there seems to be another building hit in Jul 20th Israeli strikes on #Damascus.
— Aldin 🇧🇦 (@aldin_ww) July 22, 2020
Locates just next to the famous Ggass House. pic.twitter.com/bIgx8LjiUU
اقرأ أيضاً: ما الجديد في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق؟
وكان موقع " i24news" الإسرائيلي أورد عقب الغارات خبراً يتحدث عن "مقتل جنرال إيراني في غارة استهدفت غرفة عمليات لضباط إيرانيين وحزب الله". إلا أن إيران لم تعترف حتى الآن بوقوع قتلى من قياداتها.
اقرأ أيضاً: حزب الله يعترف بمقتل أحد عناصره في الغارات الإسرائيلية على دمشق
في حين اعترفت وسائل إعلام النظام الرسمية، بإصابة سبعة جنود بجروح، وحدوث خسائر مادية. لا تصرح إسرائيل عن عملياتها العسكرية في سوريا ونتائجها، ويكتفي إعلامها بنقل أخبار القصف من وسائل إعلام النظام والوكالات العالمية.