icon
التغطية الحية

مبادرة أممية لزراعة مليون شجرة في لبنان لدعم اللاجئين السوريين

2022.07.18 | 18:35 دمشق

1
وتأتي المبادرة للتخفيف من آثار تغيّر المناخ ودعم الأسر لتحسين الأمن الغذائي - WFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن "برنامج الأغذية العالمي – WFP" التابع للأمم المتحدة، عن تنفيذ مبادرة تهدف إلى زراعة أكثر من مليون شجرة في لبنان، تجمع لبنانيين ولاجئين سوريين، وتساعدهم على كسب بعض من الدخل في بلد يمرّ حالياً بعامه الثالث من التدهور الاقتصادي الحاد، فيما يعاني 46 في المئة من أبنائه من انعدام الأمن الغذائي.

وقال البرنامج في بيان إنه عملت وزارة الزراعة اللبنانية والمجتمعات المحلية على مشروع لزراعة نباتات مقاومة للمناخ، مثل الصنوبر والخروب والأعشاب الطبية، بما في ذلك الزعتر وإكليل الجبل، للتخفيف من آثار تغيّر المناخ، ودعم الأسر في كسب الدخل خطوات حاسمة نحو تحسين الأمن الغذائي في لبنان.

الأزمة الاقتصادية في لبنان

تأتي المبادرة في وقتها، إذ ترتفع أسعار المواد الغذائية الأساسية وقد أصبحت الآن أغلى 15 مرة مما كانت عليه في عام 2019، وفقاً للبيان.

ويشرف قاسم جوني، مهندس زراعي في برنامج الأغذية العالمي، على المشروع منذ بداياته في عام 2017. ويقول: "كانت الأهداف الرئيسية زراعة المزيد من الأشجار والحفاظ على تلك التي لدينا بالفعل. نريد أن نرى لبنان أكثر اخضراراً".

وبحسب البيان، فإن العائلات في سوريا ولبنان تتعرض لضغوط اقتصادية هائلة. ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في كلا البلدين، أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية الآن بعيدة عن متناول غالبية العائلات.

اللاجئون السوريون في لبنان

ويوجد في لبنان أحد أعلى معدلات اللاجئين لكل فرد في العالم، ويستضيف حاليا نحو 1.5 مليون سوري فروا من الحرب التي يشنها النظام السوري على الرافضين له.  

ومنذ أكثر من عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار.