أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، في سلسلة لقاءات منفصلة أجراها مع دبلوماسيين من تركيا والسعودية ومصر، على أهمية الحفاظ على الاستقرار والحل السياسي في سوريا، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية السورية.
وناقش غولدريتش مع رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية، سلجوق أونال، أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وجدد الجانبان "التزامهما بالعمل معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة في سوريا".
كرر نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش ورئيس قسم سوريا في الخارجية التركية السفير سلجوق أونال في 29 تموز/يوليو التزامهما بالعمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة في سوريا وناقشا أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) August 2, 2022
وفي لقاء مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، سعود الساطي، جدد الدبلوماسيان التزام بلديهما "بالعمل معاً لإيجاد حل دائم وسلمي للصراع السوري".
أعاد نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي في 28 تموز/يوليو تأكيد التزام بلدينا بالعمل معًا لإيجاد حل دائم و سلمي للصراع السوري.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) August 1, 2022
وفي لقاء آخر مع المبعوث المصري الخاص، محمد ثروت، جدد مساعد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على "دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية السورية، بتسيير الأمم المتحدة، والالتزام بتحقيق مستقبل أفضل وأكثر أماناً لجميع السوريين".
خلال لقائه يوم 27 تموز/يوليو مع المبعوث المصري الخاص محمد ثروت، كرّر نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش دعم الولايات المتحدة للجنة دستورية بقيادة سوريّة وبتيسير الأمم المتحدة، والتزامنا بتحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمانًا لجميع السوريين.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) August 1, 2022
دعم اللجنة الدستورية
وفي وقت سابق، قالت سفارة الولايات المتحدة في سوريا إن غولدريتش تحدث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، "لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية، التي يقودها ويمتلكها السوريون، وتسهلها الأمم المتحدة".
وأوضحت السفارة أن غولدريتش وبيدرسن ناقشا "أهمية مشاركة الأطراف في العملية بشكل بنّاء".
وسبق أن عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من إلغاء اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية، مؤكدة أنّ "تعليق النظام مشاركته لاستيعاب التفضيلات الروسية هو مثال آخر على كيفية إعطاء روسيا والنظام الأولوية لمصالحهم الخاصة على مصالح الشعب السوري".