icon
التغطية الحية

مباحثات أميركية قطرية حول مستجدات الأوضاع في المنطقة

2021.04.10 | 11:09 دمشق

6070879c4c59b717907f44b0.jpg
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات أوضاع المنطقة لا سيما في العراق وأفغانستان وإيران.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع آل ثاني، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وأفادت الوكالة، أنه جرى خلال الاتصال "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لا سيما في العراق وأفغانستان وإيران"، دون تفاصيل حول هذه المباحثات.

وفي شباط الماضي، جاء الرد العسكري الأول لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على قصف الميليشيات الإيرانية للمنطقة الخضراء في كردستان العراق، بضرب الميليشيات الإيرانية في دير الزور شرقي سوريا، في تحذير شديد اللهجة من واشنطن لطهران.

يأتي ذلك في ظل جملة من التطورات تشهدها هذه الدول، مؤخراً، فالأربعاء الماضي، اتفقت واشنطن وبغداد، وفق بيان مشترك، على تحول دور القوات الأميركية والتحالف الدولي، إلى "استشاري تدريبي".

كما انطلقت الثلاثاء الفائت، في فيينا مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018.

إضافة إلى أنه من المنتظر عقد "مؤتمر إسطنبول" للسلام الشهر الجاري من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأطراف الأفغانية.

من ناحية أخرى، جدد وزير الخارجية القطري خلال الاتصال، شكر بلاده لواشنطن على استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

والأربعاء، أعلنت الخارجية الأميركية في بيان، اعتزام واشنطن استئناف المساعدات للفلسطينيين، بما يشمل استعادة 85 مليون دولار من المساعدات المباشرة، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وهوت العلاقات الأميركية الفلسطينية إلى الحضيض، بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترامب في 2017، المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لـ"أونروا"، ثم إعلانها "صفقة القرن" بداية العام الماضي، وعدم اعتبارها المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.