icon
التغطية الحية

ما موقف فرنسا وألمانيا من الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا؟

2020.10.29 | 15:44 دمشق

antkhabat_2014.jpg
الانتخابات الرئاسية في سوريا 2014 (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أوضحت فرنسا وألمانيا موقفهما مِن الانتخابات الرئاسيّة التي يعتزم نظام الأسد إجراؤها، في العام 2021 المقبل.

المندوب الألماني في مجلس الأمن الدولي "كريستوف هيوسجن" قال إنّ "تكتيكات المماطلة والعرقلة" التي يتبعها نظام الأسد بشأن عمل اللجنة الدستورية "بغيضة"، وذلك خلال كلمة ألقاها في جلسة المجلس، يوم الثلاثاء الفائت.

وأكّد "هيوسجن" أنّ بلاده "لن تعترف بشرعية الانتخابات إذا أُجريت في ظل الظروف الحالية"، داعياً روسيا إلى "استخدام نفوذها على نظام الأسد وقطع الدعم والإمدادات العسكرية عنه حتى يقدّم خطوات جدية على طريق الحل السياسي".

وأشار "هيوسجن" إلى تورّط روسيا في قتل مدنيين خلال هجماتها الأخيرة على محافظة إدلب، مشدداً على أن هذا الأمر غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الإنساني".

اقرأ أيضاً.. أردوغان: هجوم روسيا على المعارضة بإدلب يكشف أن السلام غير مرغوب

اقرأ أيضاً.. "جيمس جيفري" يعلّق على استهداف روسيا لـ"فيلق الشام"

وحول المطالبة بوقف إطلاق النار في سوريا قال المندوب الألماني "لدينا المزيد والمزيد من الأسئلة لـ زملائنا الغربيين الذين ينادون بوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السوريّة، لدينا سؤال: مَن الذي تحاولون حمايته؟".


موقف فرنسا والولايات المتحدة

انتقد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن "نيكولا دي ريفيير" رفض نظام الأسد الانخراط بـ"حسن نيّة" في العملية السياسية بسوريا.

وأكّد "ريفيير" - خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن - أنّ بلاده "لن تنخدع في محاولات نظام الأسد لـ إضفاء الشرعية على نفسه"، مشدّداً على عدم الاعتراف بنتائج انتخابات في سوريا لا تجري تحت إشراف الأمم المتحدة".

اقرأ أيضاً.. هل يحاول نظام الأسد توجيه ضربة استباقية للجنة الدستورية؟

كذلك، طالب نائب المندوب الأميركي "ريتشارد ميلز" الأمم المتحدة - خلال جلسة مجلس الأمن - بتسريع تخطيطها لـ ضمان صدقيّة الانتخابات الرئاسية المقبلة في سياق اللجنة الدستورية السورية.

وأشار "ميلز" إلى أن نظام الأسد غير مستعد على الإطلاق لـ إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع السوريين في دول الشتات.

اقرأ أيضاً.. واشنطن: نظام الأسد يعرقل عقد اجتماع جديد لـ اللجنة الدستورية

وسبق أن أكّد ممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيف بوريل" في تصريحات صحفية سابقة، أن أوروبا تعتبر الانتخابات ذات المغزى في سوريا هي فقط "التي تجري على أساس دستور سوري جديد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

يُذكر أنّ نظام الأسد اتهم فرنسا وألمانيا بـ"عرقلة" الانتخابات الرئاسية التي أجراها عام 2014، قائلاً "فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على أراضيهما مِن المشاركة في الانتخابات، عبر رفضهما إجراء اقتراع في السفارة السورية".