icon
التغطية الحية

ما قصة ظهور علم بريطانيا على كتف مرتزق من "فاغنر" في سوريا؟

2021.07.18 | 17:42 دمشق

bbbbbwww.png
مرتزق من "فاغنر" في سوريا يضع علم بريطانيا على كتفه (تلغرام)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحدثت صورة مرتزق يعمل مع مجموعة "فاغنر" الروسية في سوريا تفاعلا بين مجموعة من عناصر "فاغنر" عبر تطبيق "تلغرام"، إضافة إلى أنها لفتت انتباه الصحافة البريطانية إليها.

وفي السابع من الشهر الحالي، نشرت مجموعة مرتزقة "فاغنر" الخاصة عبر "تلغرام" صورة لأحد أفرادها، وظهر على كتفه علم بريطانيا، ما دفع صحيفة "express" البريطانية لتسليط الضوء على الحادثة، من بوابة محاولة روسيا التمويه على أصل المرتزقة الذين يعملون معها.

الصحيفة قالت إن الروس يريدون إلقاء اللوم على أفعالهم السرية للآخرين، ونقلت عن قال جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية تحول إلى أكاديمي متخصص الآن في الشأن الروسي، يدعى، روب لي، وهو كان قد نشر الصورة على "تويتر" وقال "لقد استخدم المرتزقة الروس في السابق تمويها مع أعلام المملكة المتحدة، ولبسهم أثناء التدريب، في هذه الحالة أعتقد أن المرتزق اشترى اللباس وكان عليه علم المملكة المتحدة ".

في حين قال، توبياس إلوود، وهو نقيب مشاة أميركي سابق"هذا خرق واضح لاتفاقية جنيف وإظهار للخداع والتضليل، ونحن نعلم أن روسيا تتفوق فيه".

وأضاف "الأمر كله يتعلق بالتشويش على صورة المعركة، سوف ينظر الناس عن حق إلى هذه الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ويسألون لماذا القوات البريطانية في سوريا؟".

في سياق متصل، علق مجموعة من البريطانيين على الصورة بالقول إن "هناك عشرات الآلاف من الأزياء الاحتياطية وقطع المعدات التي تم بيعها". وأضافوا أن هذا اللباس يباع في جميع أنحاء العالم لأعلى المزايدين، ثم يُباع في متاجر الملابس والمعدات العسكرية".

وتوقعوا أن يكون المرتزق الروسي الذي يعمل مع "فاغنر" قد اشترى لباس عسكري بريطاني من إحدى هذه المتاجر.

وفي داخل مجموعة "فاغنر" عبر تطبيق "تلغرام" لقت الصورة تفاعلا من قبل المشاركين في الغرفة، وفق مارصده موقع تلفزيون سوريا.

وتساءل معلقون منهم على الصورة عن طبيعة اللباس الذي وضع عليه علم بريطانية، وأكد بعضهم أنه لباس خاص بالجيش الروسي ويرمز له بـ "6B45"، دون أن يتساءلوا عن جنسية المرتزق.

ويعود تأسيس "فاغنر" إلى عام 2014، على يد يفغيني بريغوجين المعروف بـ طباخ بوتين، وتدعم "فاغنر" المرتبطة ارتباطا وثيقا بالكرملين، قوات نظام الأسد في سوريا، ونفذ أفرادها انتهاكات واسعة بحق السوريين، وصلت إلى مستوى جرائم حرب.