icon
التغطية الحية

ما عدد لقاحات كورونا التي اشترتها إسرائيل من روسيا لـ نظام الأسد؟

2021.09.12 | 15:00 دمشق

151751633_1782349748626638_8783333565959576186_n.jpg
ما عدد لقاحات كورونا التي اشترتها إسرائيل لنظام الأسد؟ (إنترنت)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

كشفت بيانات تابعة للأمم المتحدة عدد جرعات لقاح كورونا التي اشترتها إسرائيل من روسيا لـ نظام الأسد.

ويُظهِر "مستكشف بيانات COVID-19" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا/ OCHA) عدد جرعات لقاح كورونا التي سُلّمت إلى بلدان لديها خطة استجابة إنسانية، وما نوع تلك اللقاحات وما مصدرها.

وبحسب "مستكشف البيانات" الذي اطّلع عليه موقع تلفزيون سوريا فإن عدد جرعات لقاح كورونا التي وصلت من إسرائيل إلى سوريا وبالتحديد مناطق سيطرة "النظام" هي 5 آلاف جرعة من نوع "سبوتنيك V" الروسي.

 

Untitled.png

 

وقالت "أوتشا" في تغريدة على تويتر، أمس السبت، إنّ أفقر دول العالم ليس لديها جرعات كافية من لقاح كورونا لتغطية حتى 5 بالمئة من سكّانها. في الوقت الذي لا تملك سوريا سوى ما يزيد قليلا على 3 في المئة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة "هآرتس" أفادت، شهر شباط الماضي، بأن تل أبيب وافقت على منح نظام الأسد جرعات من لقاح كورونا ضمن صفقة تبادل أسرى جرت بينهما.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على كامل عملية التفاوض، أنّ روسيا اقترحت من أجل تحسين الصفقة أن تدفع إسرائيل الملايين مقابل جرعات لقاح "سبوتنيك" الروسي.

وبحسب تقرير على مدونة "Tikun Olam" فإن الجزء السرّي من صفقة التبادل يتضمن دفع إسرائيل مبلغ مليون و200 ألف دولار ثمن جرعات من لقاح "سبوتنيك V" الروسي و إعطاء الجرعات لـ نظام الأسد.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن "نتنياهو لم يتردد كثيراً قبل أن يوافق على أن يدفع لروسيا ما يقارب من 1.2 مليون دولار أميركي لشراء لقاحات فيروس كورونا لنظام الأسد، ضمن جزء من صفقة عقدت لتحرير امرأة إسرائيلية محتجزة كأسيرة لدى دمشق".

وأضافت أن "نتنياهو" عندما سُئل عن تلك الصفقة تهرب من الإجابة قائلاً: "لم يتم تسليم لقاح إسرائيلي واحد إلى سوريا، تلك الدولة التي تستضيف القوات الإيرانية المعادية، لكنه لم يذكر بأن إسرائيل هي من دفع لروسيا مبلغ تأمين اللقاحات".

ونقلت الوكالة عن يعوف ليمور - مراسل إسرائيلي مختص بالشؤون العسكرية - أنّه "لأمر مشروع بالنسبة للحكومة الإسرائيلية أن تقرر الابتعاد عن الأعراف القديمة وأن تدفع عبر عملة أخرى.. ولكن القرار الذي يقضي بإخفاء كل ذلك يبدو مقلقاً ومحيراً. إذ من الواضح أن أحدهم لم يرتح لإعلان الأمر".